مهلاً بني عمّنا مهلاً موالينا |
|
( لاتنشروا بيننا )(٢٧) ما كان مدفونا(٢٨) |
وسادسها : الناصر ، قال الله عزوجل ( ذَلِكَ بِأنَّ الله مَولَى الَّذِينَ آمَنُوا وأنَّ الكَافِرينَ لا مَولَى لَهُم ) (٢٩).
يريد لا ناصر لهم (٣٠).
وسابعها : المتولّي لضمان الجريرة ومن يحوز الميراث (٣١).
قال الله عز وجل : ( وَلِكُلّ جَعَلنَا مَوالَي ممّا تَرَكَ الوَالِدَانِ والأقرَبُونَ والَّذِينَ عَقَدت أيْمانُكُم فآتُوهُم نَصِيبَهُم إنّ الله كَانَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ شَهِيداً ) (٣٢).
وقد أجمع المفسرون على أن المراد بالموالي ها هنا من كان أملك بالميراث ، وأوْلى بحيازته (٣٣).
قال الأخطل :
فأصبحت مولاها من الناس بعده |
|
وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا (٣٤) |
__________________
(٢٧) في المصادر : لا تظهرنّ لنا.
(٢٨) اُنظر : مجاز القرآن ١ : ١٢٥ ، أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ ٢ : ١٨٤ ، تفسير الطبري ٥ : ٣٢.
(٢٩) محمد (ص) ٤٧ : ١١.
(٣٠) تفسير الطبري ٢٥ : ٣٠ ، زاد المسير ٧ : ٤٠٠ ، التفسير الكبيرـ للرازي ـ ٢٨ : ٥٠ ، أحكام القرآن ـ للقرطبي ـ ٥ : ١٦٦.
(٣١) في نسخة « ه » الميزان.
(٣٢) النساء ٤ : ٣٣.
(٣٣) معاني القرآن ـ للزجاج ـ ٢ : ٤٦ ، تفسير الطبري ٥ : ٣٢ ، مجاز القرآن ١ : ١٢٤ ، تفسير الرازي ١٠ : ٨٤ ، أحكام القرآن ـ للقرطبي ـ ٥ : ١٦٧ ، تفسير ابن جزي : ١١٨ ، زاد المسير ٢ : ٧١.
(٣٤) من قصيدة له في مدح عبد الملك بن مروان الاموي ، يقول فيها :
فما
وجدت فيها قريش لأمرها |
|
أعفّ
وأوْلــى من أبيك وأمجدا !! |
واورى
بزنديه ولو كان غيره |
|
غداة
اختلاف الناس ألوى وأصلد !! |
والأخطل هو : غياث بن غوث بن الصلت بن الطارقة ، ويقال : ابن سيحان بن عمرو بن الفدوكس بن عمرو بن تغلب ، ويكنّى أبا مالك ، والأخطل لقب غلب عليه ، ذكر أن السبب فيه أنّه هجا رجلاً من قومه ، فقال له : يا غلام أنّك لأخطل ؛ إن عتبة بن الزغل حمل حمالة فأتى قومه يسأل فيها ، فجعل الأخطل يتكلم وهو يومئذ غلام ، فقال عتبة : من الغلام الأخطل ، فلُقِّب به ، وقيل غير ذلك.