الصفحه ٦ : والفنيّة اللازمة عليها .
وهذا الكرّاس الماثل
بين يدي القارئ الكريم واحدٌ من السلسلة المشار إليها
الصفحه ١٥ : القسطلاني على البخاري .
(٤)
المغني في الفقه الحنفي ٧ / ٥٧١ .
(٥)
الجامع لأحكام القرآن ٥ / ١٣٠ .
الصفحه ١٧ :
نكاحاً
، نصّ على ذلك القرطبي في تفسيره وذكر طائفة من أحكامها حيث قال بنصّ العبارة : لم يختلف
الصفحه ١٨ :
الموطأ
(١) .
إذن ، ظهر إلى الآن أنّ
هذا التشريع والعمل به كان موجوداً في الإسلام ، وعليه الكتاب
الصفحه ٢٠ : خلّكان بترجمة يحيىٰ بن أكثم (١٢)
، وسنقرأ القضيّة .
ومن هؤلاء من ينصّ
على صحّة هذا الخبر ، كالسرخسي
الصفحه ٢١ : .
(٢)
المصنف لعبد الرزاق بن همام ٧ / ٤٦٩ .
(٣)
صحيح مسلم بشرح النووي على هامش القسطلاني ٦ / ١٢٧ .
(٤)
مسند
الصفحه ٢٢ : أن يمكث ، ثمّ إنّه خرج ، فأخبر بذلك عمر بن الخطّاب ، فأرسل إليه فقال : ما حملك على الذي فعلته ؟ قال
الصفحه ٢٤ : المؤمنين سلام الله عليه ، إذ كان موقف هؤلاء موقفاً صارماً واضحاً في هذه المسألة .
أمّا كلمة أمير
المؤمنين
الصفحه ٢٦ : والإمام بعد رسول الله المحافظة على الدين من الزيادة والنقصان ، ودفع الشبه والإشكالات الواردة عن الآخرين في
الصفحه ٢٧ :
فيقول الإماميّة بأنّ
هذه القضيّة من جملة ما يستدلّ بها على عدم صلاحيّة هذا الصحابي للخلافة بعد
الصفحه ٣٠ : مسلم بن الحجاج ، على هامش القسطلاني ٦ / ١٢٨ .
الصفحه ٣٢ : وسنّة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي عضّوا عليها بالنواجذ » . هذا حديث نبوي ، وينطبق هذا الحديث علىٰ
الصفحه ٣٣ : به ، قالوا : ولو صحّ هذا الحديث لم يخف على ابن مسعود ، حتّىٰ يروي أنّهم فعلوها ويحتج بالآية [ الآية
الصفحه ٣٧ : هو الذي حرّم ، وقول عمر : أنا أُحرّمهما ، غير ثابت ، والحال أنّه ثابت عند ابن القيّم ، وقد نصَّ على
الصفحه ٣٩ : حرّم في عام الفتح ، إذن المتعة حرام وإنْ لم يعلم بذلك علي ولا غيره من الصحابة ، وعلم بها عمر ومن تبعه