[أوزان الألف الممدودة]
قال ابن مالك : (وتعرف الممدودة بوزن حمراء وبراكاء وسيراء وقصاصاء وقاصعاء وعشوراء وحروراء وديكساء وينابعاء وتركضاء ونفرجاء وكبرياء وبرنساء وبرناساء وقرفصاء وقرفصاء وعنصلاء وعنصلاء ومشيوخاء ومشيخاء ومرعزّاء وأربعاء وأربعاء وأربعاء ومزيقياء وسلحفاء).
______________________________________________________
تعالى ـ فإنه ألحق ذلك في الهامش مخطوطا بما هو مضروب عليه مع إلحاق وتخريجات لا يهتدى إلى المقصود منها ، وأما نسختي وإن كانت واضحة لكنني لم يمكنني الاعتماد على ما فيها من ذلك فتركت إيرادها (١).
قال ناظر الجيش : هذه الأمثلة التي ذكرها للألف الممدودة ستة وعشرون مثالا (٢) :أما حمراء فوزنها (فعلاء). قال في شرح الكافية : (فعلاء) على ضربين صفة وغير صفة ، والصفة على ضربين مؤنث (أفعل) كحمراء وهو كثير ، وما ليس كذلك (كديمة هطلاء) وهو قليل ، وغير الصفة مصدر وغير مصدر ، فالمصدر (كرغب رغباء) وغير المصدر جمع في المعنى (كطرفاء) و (قصباء) وغير جمع كصحراء وجرعاء. انتهى (٣).
ولما كان : طرفاء وقصباء اسمي جمع عبّر المصنف عنهما بأنهما جمع في المعنى ومثلهما : أشياء فإن وزنها عند سيبويه (٤) (فعلاء) وعادت بالقلب إلى (لفعاء) على ما عرف في التصريف (٥) ومثل : رغباء في المصدرية : سرّاء ، وضرّاء. ومثل صحراء : الجرباء (٦) للسماء ، والجمّاء (٧) الغفير ، وهضّاء وهي الجماعة من الناس ، أنشد الفارسي : ـ
__________________
(١) ينظر المرجع السابق (٥ / ٢٣٥) (ب) مكرر.
(٢) الأوزان المذكورة هنا خمسة وعشرون وزنا وقد سقط منها.
(٣) شرح الكافية الشافية (٤ / ١٧٥١).
(٤) الكتاب (٣ / ٣٧٩ ، ٣٨٠).
(٥) ينظر في هذه المسألة : الكتاب (٤ / ٣٨١) الجاربردي (١ / ٢٦) ، والمصنف (٢ / ٩٤ ، ١٠٢) ، والرضي على الشافية (١ / ٢١ ـ ٣٢) ، والإنصاف (ص ٨١٢ ـ ٨٢٠) ، الممتع (٢ / ٥١٣ ـ ٥١٧).
(٦) (الجرباء السّماء ، وقيل : الجرباء من السماء الناحية التي لا يدور فيها فلك الشمس والقمر ، وأرض جرباء ممحلة ممحوطة لا شيء فيها. والجرباء الجارية المليحة) اللسان (جرب).
(٧) (من قولهم : جاءوا الجمّاء الغفير ، ومن جمهرة الأمثال (١ / ٣١٦) (جاءوا جمّا غفيرا وجاءوا جمّا غفيرة : إذا جاءوا بكثرة).