.................................................................................................
______________________________________________________
عامر «يجد» (١) ـ بضم الجيم ـ وروي عن طيّئ إبدال الكسرة فتحة والألف ياء في «يقلى» ونحوه (٢).
وأما الفتح لأجل حرف الحلق فمسموع في كل لغة في أفعال محفوظة (٣) كـ «وقع يقع» ، و «وضع يضع» و «ودع يدع» وك «نأى ينأى» و «نهى» «ينهى» و «سعى يسعى» و «رعى يرعى» و «لحى يلحى»(٤) و «محا يمحا»(٥).
والكسر والضم مع كون العين أو اللام حرف حلق كثير نحو : «وأل يئل» (٦) و «صاء يصيء» (٧) و «جاء يجيء» و «زها يزهو» (٨) و «ساء يسوء».
والتزم الكسر في مضارع «فعل» المضاف إذا كان لازما كـ «حنّ يحنّ» و «عنّ يعنّ» و «جلّ يجلّ» و «عزّ يعزّ».
واستثنيت الذي تضمّ عينه سماعا من هذا النوع تنبيها على نحو : «تهبّ الرّيح» ، و «تذرّ الشّمس» (٩).
فإن كان «فعل» المضاعف متعدّيا التزم الضمّ في عين مضارعه كـ «صبّ يصبّ» و «ردّ يردّ» و «ضمّ يضمّ» و «لمّ يلمّ».
واستثنيت الذي تكسر عينه سماعا من هذا النوع تنبيها على نحو : «ينمّ الحديث» و «يعلّه (١٠) بالشّراب» ، وعلى قراءة العطارديّ (١١) (فاتبعوني يحبّكم ـ
__________________
(١) ذهب ابن الحاجب والرضي إلى أن هذه لغة ضعيفة ، ووجه ضعفها أنها خارجة عن القياس والاستعمال ، إذ القياس ألا تحذف فاء المثال إذا كانت واوا إلا من المضارع المكسور العين ، والاستعمال الغالب في هذه الكلمة الكسر. انظر شرح الشافية (١ / ١٣٢ ـ ١٣٤).
(٢) انظر شرح الشافية (١ / ١٢٥).
(٣) انظر شرح الشافية (١ / ١١٧).
(٤) لحا الشجرة يلحاها : أخذ لحاءها أي قشرها. اللسان (لحا).
(٥) محا الشيء يمحاه أذهب أثره. انظر اللسان (محا).
(٦) وال إليه يئل أي : لجأ. اللسان (وأل).
(٧) صاءت العقرب تصيء ، إذا صاحت ـ انظر اللسان (صيأ).
(٨) زها يزهو زهوا أي تكبّر. اللسان (زها).
(٩) ذرّت الشّمس تذرّ ذرورا ـ بالضم ـ طلعت وظهرت ـ اللسان (ذرر).
(١٠) «وعله يعلّه ويعلّه إذا سقاه السّقية الثّانية. اللسان (علل).
(١١) العطاردي : عمران بن تيم العطاردي أبو رجاء ، تابعي كبير ، عرض القرآن على ابن عباس وتلقنه