الصفحه ٥١٦ : ؛ لأنه مثل بقوله : أما أنا فأفعل كذا أيها
الرجل ، ثم قال : وأيها الرجل في موضع نصب بإضمار فعل على
الصفحه ٥٢٠ : «ماز : مازن ثم رخم ، ويحتمل
أن يكون أراد : مازني ولما غلبت عليه هذه النسبة صارت كاللقب فرخم بحذفه يا
الصفحه ٥٢١ : : إيّاك
أن تمارى ، ثم أوقع موقع «أن تماري» ، «المراء» فعامله معاملة ما هو واقع موقعه (١) ، ويجوز أن يكون
الصفحه ٥٢٣ : الكلام جملتان (٩) وكلامه في التسهيل يقتضي أن يكون جملة واحدة لما نذكره
بعد.
ثم قوله :
نحّني يقتضي أن
الصفحه ٥٢٤ : يقتضي أنّ هذا الكلام مقصود به التّحذير لا التّحذّر إذ
المعنى : أحذّرني والشّرّ وهو خلاف الظاهر ، ثم إذا
الصفحه ٥٣١ : كان جائزا كقولك : الأسد فيجوز في مثله الإظهار
فتقول : احذر الأسد.
ثم أشار المصنف
بقوله : ولا يحذف
الصفحه ٥٣٢ : ]
لـ «المراء» وهو الأظهر (٢) فينبغي أن يجوز اظهاره إذ لا تكرير ولا عطف حينئذ.
ومن ثمّ قال
ابن عصفور
الصفحه ٥٣٤ : (٣) ، ومن نصب جعله معطوفا على «إيّاك» ، قال : سيبويه (٤) : أنشدناه ـ يعني يونس ـ منصوبا.
ثم لا يخفي أن
الصفحه ٥٣٧ :
لَكُمْ)(٩).
وقد زاد هنا
على ما ذكره ثمّ صورا (١٠) كما رأيت ، وكلامه في هذا الفصل جليّ ، مستغن عن الشرح
الصفحه ٥٤٣ : ، والرابعة ذكر فيها ما ناب عن العامل ، فتعيّن أن تكون الثانية مرادا بها
ما أريد بأخواتها ، ثم إن كون الاسم
الصفحه ٣ : أولى ، ثم بنيت أن
الإضافة على ثلاثة أقسام : إضافة بمعنى «في» ، وإضافة بمعنى «من» ، وإضافة بمعنى
اللام
الصفحه ١١ : أن أقلهم لم يغفله بل
ذكره ، ثم إن ابن الحاجب ذكر المسألة في مقدمته (٣) وربما اتبع في ذلك الزمخشري
الصفحه ١٢ : بين المضاف والمضاف إليه بذلك الحرف المقدر ، وإذا ثبت
هذا انتفى أن يكون ثم إضافة بمعنى «في». انتهى ما
الصفحه ١٣ : المقصود بعبارة
لطيفة وطريقة سهلة. ثم قد عرفت أن المصنف جعل من التي بمعنى «من» إضافة الأعداد
إلى المعدودات
الصفحه ١٨ : المجرور بهما مرفوع المحل ولا منصوبه.
ثم نبهت على أن
الصحيح كون إضافة المصدر محضة ، وزعم ابن برهان أن