الصفحه ٤٥٧ : ).
______________________________________________________
الرجلاه بناء على أن النعت هنا هو المقصود بالنداء فهو المنادى في الحقيقة (١). لكن الجماعة على خلافه. ثم قد
الصفحه ٤٦٣ : قال : إنها كلها معدولة عن معارف. ولم أتحقق ذلك.
ثم لا يتوهم في
ما ورد في الحديث : «لا تقوم السّاعة
الصفحه ٤٦٤ : النداء
في سبّ الأنثى. وأما الذي بمعنى الأمر فخالف فيه المبرد وزعم أنه موقوف على السماع
(٣) ، ثم قال
الصفحه ٤٦٥ : بالعلمية.
ثم قال ابن
عصفور : ولا يكون هذا على ما ذكره أبو حاتم ردّا لما ذهب إليه النحاة من [أن] هذه
الصفحه ٤٦٧ :
الثلاثي المجرد كبكر وزفر. ثم ـ
__________________
(١) ينظر في هذا
الباب : الأشموني (٣ / ١٧١ ـ ١٨٤
الصفحه ٤٦٨ : في عماد وسعيد وثمود : يا عما ويا سعي ويا ثمو ، ويا عم ويا سع ويا
ثم (٣). وأجاز هو
الصفحه ٤٦٩ : لا الوجوب.
ثم
الكلام ها هنا في أمور :
منها : أن
المندوب والمستغاث لا يرخمان نص النحاة على ذلك
الصفحه ٤٧٢ : ، وأن أكثر الكوفيين يمنعون ترخيمه.
ثم ذكر أن البصريين يجوزونه على اللغتين ، أي لغة من ينتظر ومن لا ينتظر
الصفحه ٤٧٤ : يقيد ذلك بالزيادة كما فعل المصنف ، ثم إن مصطفون علما قد لا يدخل تحت
عبارته أيضا ، لأن الواو ليست حرف مد
الصفحه ٤٧٥ : الجمع لكان مصروفا ، ألا تراهم منعوا صرفه في قولهم : أسماء بن
خارجة (٥). ثم قال :
ولمن ينتصر
للفراء أن
الصفحه ٤٧٩ : يعتد بتقدير الواو
فيقول : يا ثم ولا يبالي ببقاء الاسم على حرفين ؛ لأن ذلك عنده جائز
الصفحه ٤٨٠ : . فإلي هذه المسائل ونحوها
أشرت بقولي : وفيما يلزم بتقدير تمامه عدم النظير ، ثم قلت : ويعطي آخر المقدر
الصفحه ٤٨٣ : مهيع كلام العرب. فإن قيل : هلا قال من لغته أن ينوي في ثمود يا ثمي
؛ لأن يا ثمو خروج عن كلامهم فلا ينبغي
الصفحه ٤٨٦ : وانفتاح ما قبلها فصار عدى كرحى ثم فعل به ما فعل برحى من قلب
الألف واوا وكسرها بعد ذلك لأجل ياء النسب فقلبت
الصفحه ٤٨٨ : من لم ينو جارية في كل المرخمات إلّا الصفات التي فيها تاء التأنيث
كذاهبة ومنطلقة (٢) ، ومن ثم قال