الصفحه ٤١٣ :
ووصف أي بسوى
هذا يرد
حيث قال بلزوم
الوصف لها وإنها لا توصف بغير ذلك. ثم قال الشيخ : ويعني
الصفحه ٤١٥ : بالتابع النعت
والتوكيد وعطف البيان والبدل والمعطوف عطف النسق ، ثم استثنيت البدل كلّه والمنسوق
العاري من أل
الصفحه ٤١٨ : فيه : وهو قول أهل المدينة ؛ لأن البدل [٤ / ١٩٣] في مثل ذلك
جائز لا يختص بلغة قوم دون قوم.
ثم إن
الصفحه ٤١٩ : التابع مبني كالمتبوع كما يفعل في البدل وعطف النسق إذا كانا
مفردين ، ثم اعتذر عنهم فقال : إنهم لم يقصدوا
الصفحه ٤٢٢ : تضم
الثاني وأن ترفعه وأن تنصبه ، فالضم على تقدير : يا زيد يا زيد ، ثم حذف حرف
النداء وبقي المنادى على
الصفحه ٤٢٤ : ، ومن ثم اشترط أكثرهم أن
يكون المتبوع دونه في الشهرة ، ولا شك أن إعادة الأول بلفظه لا إيضاح فيها ولو جعل
الصفحه ٤٢٧ : إتباع ،
وحكى سيبويه عن الخليل أن قولهم : يا طلحة أقبل بفتح التاء من طلحة شبيه بيا تيم
تيم عدي (٢).
ثم
الصفحه ٤٣٢ : الحكم في هذا ، ولم يخرج عنه إلّا
لفظان وهما : يا ابن أم ، ويا ابن عم (١). انتهى.
ثم إن الأم
والعم
الصفحه ٤٣٥ : ).
______________________________________________________
ثانيهما : أن يكون شبّه هذه الهاء بهاء طلحة فحذفها للترخيم ، ثم ردها ،
وحركها بالفتح كما فعل في يا طلحة إذا
الصفحه ٤٣٦ : أشرت بقولي :
وقد يلي أواخرهن ما يلي آخر المندوب ، ثم قلت : ومنه يا هناه بالكسر والضم ،
والأصل السكون
الصفحه ٤٣٧ : فأبدلت همزة ثم أبدلت هاء ، لأنها من مخرجها ، ولأنها كثيرا ما تبدل
منها ، وهذا مذهب أبي الفتح
الصفحه ٤٤٣ : أخرى ، ولم
يذكروا أن فعل الاستغاثة من تلك الأفعال. ثم قد [٤ / ٢٠١] ثبت بالكتاب العزيز
تعديه بنفسه
الصفحه ٤٤٦ : الحرفين
إذا اختلف معناهما جاز أن يتحد ما تعلقا به. ثم إنك قد عرفت أن اللام مع المستغاث
مفتوحة ومع المستغاث
الصفحه ٤٤٨ : أولى مما قاله أولا.
ثم قال : وقيل
: لمّا دخلت عليه صار عاملا ومعمولا ، فأشبه المضاف فلم يعمل فيه
الصفحه ٤٥٠ : قال أنهما قد يستغنى عنهما في التعجب ، مقتصرا
على ذلك.
ثم إن المستغاث
إذا لحقته الألف فالظاهر أن له