الصفحه ٣٢٣ :
لشأنهما بشجو
واشتياق (٤)
ثم أجاب عن ذلك
بأن قال : فأما (عُذْراً أَوْ نُذْراً)(٥) فأو فيه للتفصيل
الصفحه ٣٢٨ : .
وأقول : لا
يتعين في هذا الشعر كون أما للتفصيل ، بل يجوز كونها للتفريق أي التقسيم. ثم ليعلم
أن أما مع
الصفحه ٣٣٣ : الأمر في
ذلك موكولا إلى الإرادة.
ثم إن قوله في
شرح الكافية أن بل إذا لم يكن قبلها نفي ولا نهي كانت
الصفحه ٣٣٦ : (١). ثم قد علمت من كلام المصنف أن لا تزاد قبل بل لتأكيد الإضراب
عن الأول إذا لم يكن قبلها نفي ولا نهي
الصفحه ٣٣٨ : زيادة الواو (٣) وسيأتي الكلام على ذلك إن شاء الله تعالى.
ثم قد عرفت من
كلام المصنف أن لكن لا يليها إلا
الصفحه ٣٤٣ : المستحق
لهذه المعاملة قول الشاعر :
٣٣٣٥ ـ نطوّف ما نطوّف ثمّ نأوي
ذوو الأموال
منا
الصفحه ٣٥٢ : الشيخ قال
: إن الذي قاله ابن الحاجب ذكره الفارسي في بعض كتبه عن قوم من النحويين ثم إنه
أطال الكلام في
الصفحه ٣٥٤ : بعد الواو ، وطابق أحدهما بعد «لا» و «أو» و «بل» و «لكن».
وجاز الوجهان بعد «الفاء» ، و «ثمّ
الصفحه ٣٥٥ :
إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ ٢٨ قالَتْ يا
أَيُّهَا الْمَلَأُ)(٥) لأن المعنى
الصفحه ٣٥٩ : المعطوف عليه إلّا في الواو خاصة (٢). ثم قال : فإن قيل قد جاء التقديم في أو قال الشاعر :
٣٣٦٦
الصفحه ٣٦١ : الثاني وكلاهما حسن.
وإن كان العطف
بثم جاز الوجهان معا والأحسن الإفراد لما في ثم من المهلة الموجبة لفصل
الصفحه ٣٧٠ : إلى ذكر النفي دون الإثبات. ثم قول ابن عصفور أنه قد
وجد النفي مغيرا لما دخل عليه عن حاله قبل ذلك قد
الصفحه ٣٧١ :
ممكن فيه قيام عمرو ولم يقم فينتفي هاهنا التعقيب الذي تقتضيه الفاء.
أما إذا قلت :
قام زيد وعمرو ، ثم
الصفحه ٣٧٩ : .
ثم إنك قد علمت
من كلام المصنف العلة لوجوب حذف الفعل ما هي.
ومنها : أن
بعضهم ذهب إلى أن حرف الندا
الصفحه ٣٨٤ : لو لم يناد على نحو : يا مكرمان مما لا استعمال به في غير
النداء. ثم بينت أن من شرط البناء المستحق