الصفحه ٢٧٨ : المخالفة. ثم إن سيبويه لا يجيز زيادة الواو (٥) وإنما المجيز لذلك الأخفش وإذا كان سيبويه لا يرى ذلك
فكيف
الصفحه ٢٧٩ :
[معاني حروف
العطف : الواو ـ الفاء ـ ثم ـ حتى ـ أم ـ أو ـ بل ـ لا]
[حديث خاص
بالواو]
قال ابن
الصفحه ٢٨١ : ـ سدت عثمان يافعا ووليدا
ثمّ سدت
الملوك قبل المشيب (٢)
وقد اجتمع عطف
المقدم على
الصفحه ٢٨٤ : : (ثُمَّ إِنَّكُمْ
أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ٥١ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ
الصفحه ٢٨٨ : (٢).
ولم يكن فيه
تعرض إلى ذكر خلاف في كون الحرفين المذكورين أعني ثم والفاء يفيدان الترتيب أو لا
يفيدانه
الصفحه ٣٠٢ : : أنك قد
عرفت في أول هذا الباب أن العطف بحتى قليل. ثم إن العطف بها مشروط بأربعة أمور :
الأمران اللذان
الصفحه ٣٠٥ : مثل هذا الكلام إنما تكون واقعة موقع الهمزة وأم معا لا موقع الهمزة وحدها.
ثم إنه لم
يتعرض لذكر همزة
الصفحه ٣٠٨ : به حقيقة معنى الاستفهام وأن لا يراد.
ومن ثم قال ابن
عصفور رحمهالله تعالى شارحا لقول أبي علي : فأما
الصفحه ٣١١ : المصنف جعلها أعني المنقطعة إذا وليها مفرد عاطفة ، والجماعة لا يثبتون
لها العطف ومن ثم قال الشيخ
الصفحه ٣١٢ : بعدها مع ما قلبها كلاما واحدا فيندفع تعليل ابن عصفور. ثم إن الشيخ
ذكر في شرحه عن النحاة في معنى أم
الصفحه ٣١٦ : بأنه أقرب من ذلك أو جمع بين التشبيه بلمح البصر والإخبار بأنه
أقرب من لمح البصر فذلك كله سائغ. ثم قال
الصفحه ٣١٨ : ] ثم قال ابن عصفور :
ومثله قوله
تعالى : (قُلْ لا أَجِدُ فِي
ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ
الصفحه ٣٢٠ : : الكلمة اسم أو فعل أو حرف ولك أن تقول : الكلمة اسم وفعل
وحرف. ثم إن الإباحة في الآية الشريفة لم تستفد من
الصفحه ٣٢١ : : ما جاء
واحد منهما كاذبا (٤).
ثم أشار المصنف
بقوله : وفي عطف المصاحب والمؤكد قليلا إلى أن أو تعاقب
الصفحه ٣٢٢ : :
٣٣٠٥ ـ فظلّ طهاة اللّحم من بين منضج
صفيف شواء أو
قدير معجّل (٥)
ثم قال : ومن