لبس حرّ الثياب والشبع. والحرّ من كل شيء : أعتقه وأفضله.
والشاهد : وقوع «أن» وما بعدها موقع المصدر. [سيبويه / ١ / ٤٧٥ ، والهمع / ٢ / ٣ ، والدرر / ٢ / ٣].
(١٢٠) تكنّفني الوشاة فأزعجوني |
|
فيا للنّاس للواشي المطاع |
قاله قيس بن ذريح.
والشاهد : فتح اللام الأولى «للناس» ، وكسر الثانية «للواشي» ، فرقا بين المستغاث به ، والمستغاث من أجله. [سيبويه / ١ / ٣١٩ ، وشرح المفصل / ١ / ١٣١].
(١٢١) أتجزع أن نفس أتاها حمامها |
|
فهلّا التي عن بين جنبيك تدفع |
قاله : زيد بن رزين.
والشاهد : «عن بين» ، «عن» زائدة عوضا عن المحذوفة قبل «التي». [الهمع / ٢ / ٢٢ ، والأشموني / ٢ / ١٦ ، وشرح التصريح / ٢ / ١٦].
(١٢٢) تذكرت ليلى فاعترتني صبابة |
|
وكاد ضمير القلب لا يتقطّع |
مجهول. والشاهد زيادة «لا».
(١٢٣) فأرحام شعر يتّصلن ببابه |
|
وأرحام مال لا تني تتقطّع |
الشاهد «لا تني تتقطع» ، استخدم (لا تني) ـ بمعنى ما تزال ـ ناقصة.
(١٢٤) فبكى بناتي شجوهنّ وزوجتي |
|
والظاعنون إليّ ثمّ تصدّعوا |
قاله عبدة بن الطبيب. شجوهنّ : منصوب على أنه مفعول لأجله ، أي : بكين لشجوهنّ.
والشاهد : تذكير الفعل مع الفاعل الملحق بجمع المؤنث السالم ، فبكى بناتي.
وفيه شاهد على جواز أن يقال لامرأة الرجل «زوجة» ، بالتاء وإن كان الفصيح الكثير بدون التاء ؛ لقوله تعالى : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) [البقرة : ٣٥ ، والأعراف : ١٩]. [المفضليات / ١٤٨ ، والأشموني / ٢ / ٥ ، وشرح التصريح / ١ / ٢٨٠].