٢ / ٣٦ ، والأشموني / ٢ / ٩٠ ، وشرح أبيات المغني / ١ / ٧ ، والخزانة / ٩ / ١١٣ و ١٠ / ٤١].
(٥١) لقد علمت أولى المغيرة أنني |
|
كررت فلم أنكل عن الضرب مسمعا |
لمالك بن زغبة. والمغيرة : يريد الخيل المغيرة. وأولى المغيرة : التي تغير أول القوم ، يصف نفسه بالشجاعة وأنه كان في مقدم القوم.
والشاهد : عمل المصدر المعرف بأل (الضرب) عمل الفعل ، فنصب (مسمعا). [سيبويه / ١ / ٩٩ ، وشرح المفصل / ٦ / ٩ ، والهمع / ٢ / ٩٢ ، والأشموني / ٢ / ١٠٠ ، والخزانة / ٨ / ١٢٩].
(٥٢) يا ليتني كنت صبيّا مرضعا |
|
تحملني الذّلفاء حولا أكتعا |
إذا بكيت قبّلتني أربعا |
|
إذن ظللت الدهر أبكي أجمعا |
الذلفاء : اسم امرأة. وأكتع : تاما ، كاملا. والرجز مجهول القائل ، وفي البيت ثلاثة شواهد :
الأول : «حولا أكتعا» ، وفيه جواز توكيد النكرة إذا كانت محدودة ، كيوم وشهر وعام.
والثاني : «الدهر أبكي أجمعا» ، حيث فصل بين التوكيد والمؤكد بأجنبيّ.
والثالث : «الدهر أجمعا» ، حيث أكد الدهر بأجمع من غير أن يؤكده أولا بكلّ. [الهمع / ٢ / ١٢٣ ، والأشموني / ٣ / ٧٦ ، وشرح أبيات المغني / ٧ / ٢٨٥].
(٥٣) إنّ عليّ الله أن تبايعا |
|
تؤخذ كرها أو تجيء طائعا |
من أبيات سيبويه المجهولة. يقول : إني ألزم نفسي عهدا أن أحملك على الدخول فيما دخل فيه الناس من الخضوع للسلطان ، فإما التزمت ذلك طائعا ، وإما أن ألجئك إليه وأكرهك عليه. فهو يبغّض إليه الخلاف والخروج عن الجماعة. عليّ : خبر إن مقدم. الله : اسمها مؤخر. أن تبايعا : المصدر المؤول مفعول لأجله ، أو اسم إن ، ولفظ الجلالة منصوب بنزع الخافض ، حرف القسم.
كرها : حال على التأويل ، بكاره. وطائعا : حال.