(١٠٠) حبّذا أنتما خليليّ إن لم |
|
تعذلاني في دمعي المهراق |
البيت بلا نسبة في الهمع ج ٢ / ٨٨. قال السيوطي : والأصح أنّ «ذا» ، فاعل «حبذا» ، فلا تتبع ، وتلزم الإفراد والتذكير ، وإن كان المخصوص بخلاف ذلك ، وأنشد البيت قال : وإنما التزم ؛ ذلك لأنه كالمثل ، والأمثال لا تغير.
(١٠١) حمى لا يحلّ الدهر إلا بإذننا |
|
ولا تسأل الأقوام عقد المياثق |
البيت للشاعر عياض ابن أم درّة الطائي. وقوله : حمى : خبر مبتدأ محذوف ، أي : حمانا حمى ، أو نحو ذلك مما يناسب ، إذا عرفنا الأبيات قبله. والدهر : منصوب على الظرف.
والشاهد : «عقد المياثق» ، فإن القياس فيه «المواثق» ؛ لأنه جمع ميثاق ، ولكنه يروى أيضا على الأصل : «المواثق» وقوله : «المواثق» موافق لمذهب الكوفيين من جواز حذف المدة قبل الآخر ، بلا تعويض الياء عنها ، والمشهور أن جمعه «المواثيق». [الأشموني ج ٤ / ١٦٦].
(١٠٢) يا أرط إنّك فاعل ما قلته |
|
والمرء يستحيي إذا لم يصدق |
قاله زميل بن الحارث ، يخاطب أرطاة بن سهية.
والشاهد : «يا أرط» ، يريد به يا أرطاة ، رخمه أولا بحذف التاء ، على لغة من لم ينو ردّ المحذوف ، ثم رخم ثانيا بحذف الألف ، على لغة من نوى رد المحذوف ، وهو الألف. [الأشموني ج ٣ / ١٧٥ ، والهمع ج ١ / ١٨٤ ، والأغاني ج ١٣ / ٤٥٥ ، والعيني ج ٤ / ٢٩٨].
(١٠٣) أسعد بن مال ألم تعلموا |
|
وذو الرأي مهما يقل يصدق |
البيت في كتاب سيبويه لبعض العباديين ، وقال عنه الشنتمري : هو مصنوع على طرفة.
والشاهد : أنه رخم «مالك» ، ولم يناده ، إنما نادى سعدا. [سيبويه / ٢ / ٢٥٥ ، هارون].
(١٠٤) يا خال هلّا قلت إذ أعطيتني |
|
هيّاك هيّاك وحنواء العنق |
أعطيتنيها فانيا أضراسها |
|
لو تعلف البيض به لم ينفلق |
البيتان بلا نسبة. هيّاك : بكسر الهاء ، لعلها لغة في (إيّاك) ، الضمير المنفصل المنصوب بفعل محذوف في التحذير. والحنواء من الغنم : التي تلوي عنقها لغير علّة ، وكذلك هي