٧٦ ، وشرح أبيات المغني ج ٧ / ٨١].
(٧٢) واعوجّ عودك من لحو ومن قدم |
|
لا ينعم الغصن حتى ينعم الورق |
البيت غير منسوب ، وهو في كتاب [سيبويه ج ٢ / ٢٢٧ ، واللسان «لحا»] و «نعم»]. واللحو : من لحا الشجرة يلحوها لحوا ، قشرها. ونعم الغصن : اخضرّ ونضر. وفي حاشية اللسان ، قوله : من لحو ، في المحكم : من لحق ، واللحق : الضمر ، ولعله الأنسب للمعنى ؛ ولذلك ورد في إحدى روايتي اللسان «من لحي» ولعله محرف من (لحق).
(٧٣) أدارا بحزوى هجت للعين عبرة |
|
فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق |
البيت مطلع قصيدة لذي الرّمة ، عدة أبياتها سبعة وخمسون بيتا ؛ كلها غزل وتشبيب بميّ. وحزوى : اسم مكان في ديار بني تميم. وهجت : أثرت. للعين. جار ومجرور حال من العين ؛ لتقدمه عليها. وماء الهوى : الدمع ، وأضافه إلى الهوى أي : العشق ؛ لأنه هو الباعث لجريانه. ويرفضّ : يسيل بعضه في إثر بعض ، وكلّ متناثر ، مرفّض. ويترقرق : يبقى في العين متحيرا ، يجيء ويذهب.
والشاهد : «أدارا» ، الهمزة : للنداء ، دارا : منادى منصوب ، مع أنه نكرة مقصودة بالنداء ، وقالوا : إن النكرة المقصودة الموصوفة ينصبها العرب. ومنه قوله عليهالسلام : «يا عظيما يرجّى لكل عظيم». [كتاب سيبويه ج ١ / ٣١١ ، والأشموني ج ٣ / ١٣٩ ، والعيني ج ٤ / ٢٣٦ ، والخزانة ج ٢ / ١٩٠].
(٧٤) أرى الرّبع لا أهلين في عرصاته |
|
ومن قبل عن أهليه كان يضيق |
البيت في الهمع بلا نسبة ج ١ / ١٤٦.
والشاهد : «لا أهلين» لا : نافية للجنس ، أهلين : اسمها مبني على الياء.
(٧٥) سودت فلم أملك سوادي وتحته |
|
قميص من القوهيّ بيض بنائقه |
البيت للشاعر نصيب ، وكان أسود اللون. والقوهي : ضرب من الثياب بيض ، منسوبة إلى قوهستان. والبنائق : جمع واحدته بنيقة : واختلفوا في معناها ، فقيل : العرى التي تدخل فيها الأزرار ، وقيل : هي رقعة في الثوب ، تزاد لاتساعه ، وقيل : هو طوق الثوب