الصفحه ٥١٨ :
[تعقيب على أقسام المفعول معه السابقة]
قال ابن مالك :
(فإن لم يلق الفعل بتالي الواو جاز النصب على
الصفحه ٥٣٦ : المتصرف.................................................. ٢٠٢٨
باب السادس والعشرون :
باب المفعول معه
الصفحه ٦١ : (١ / ٨٥).
والشاهد قوله : «لسب بذلك الجرو
الكلابا» ؛ حيث أناب المجرور مناب الفاعل مع وجود المفعول به
الصفحه ٦٢ : )(٤) ، فأقيم المصدر مع وجود المفعول به ، واستدلوا بالقياس
أيضا فقالوا : كما جاز إقامة أيها شئت عند عدم المفعول
الصفحه ١٣٣ : ؛ وفلأن الواو إذا كانت جامعة كانت بمعنى «مع» ؛ فإذا
قلت : زيد ضربت رجلا وأخاه ، فكأنك قلت : زيد ضربت رجلا
الصفحه ١٥٠ : ، والملابس هو الذي يذكر معه ضمير ما تقدمه ، فما لا يكون
متقدما ولا يضمر ، كيف يتصور فيه الاشتغال ، ثم إن في
الصفحه ٣٩٨ : دخلتا على الحال الغاية ، وكذا قوله : أو ماضيا نحو : ما رأيته مذ يوم
الخميس فللغاية ـ مع قول ابن عصفور
الصفحه ٤٢٤ : لها دلالة على الزمان المعين فتعدت إلى المعين وإلى غير المعين ؛ لأن ما
تعدى إلى الأخص تعدى إلى الأعم
الصفحه ٤٤١ : » صرّح بذلك سيبويه (٤) ، ثم بينت أن ألف «لدى» تنقلب «ياء» مع المضمر وتسلم مع
الظاهر كما تفعل بألف على
الصفحه ٤٤٥ : ؟ فقال : لأنها استعملت
غير مضافة اسما كجميع ووقعت نكرة وذلك قولك : جاءا معا وذهبا معا ، وقد ذهبت معه
ومن
الصفحه ٤٥٩ : وهم عدى ،
ولو كان باقيا على النقص لقيل : الزيدون مع ، كما يقال : هم يد واحدة على من سواهم
، لكن قد قال
الصفحه ٤٦١ : «في» فإن الظرف أصله أن يكون مقرونا
بلفظها ، فاستغني عن لفظها بمعناها مع الظاهر ولزم [٢ / ٤٧٣] الرجوع
الصفحه ٤٨١ : الناصبة لوجب اتصال [٢ / ٤٨٦] الضمير إذا وقع مفعولا معه (٣) ، ولعد من الضرورات قول الشاعر :
١٦٣٨
الصفحه ٤٨٨ : للأقوى على الأضعف [٢ / ٤٩٠] ، فلو أشرك بينهما في الجواز خفيت المزية.
والثاني : أن
واو «مع» وإن أشبهت
الصفحه ٤٩٦ : وأنت ومالك فحذف المبتدأ ، ثم
حذفت الواو الداخلة لالتقائها مع الواو الأخرى ، وعلى هذا يئول الأمر إلى عطف