الصفحه ٥٢٤ : جعل
هذا المنصوب مفعولا معه (١) ، وليس كذلك ؛ لأن المفعول معه لا ينصبه إلا الفعل أو
ما جرى مجراه
الصفحه ٢٣ : بالمفعول مع أن «مؤمنات» صلة للألف
واللام ، والألف واللام بمعنى اللاتي وهو اسم جمع والفعل مسند إليه فلا يلزم
الصفحه ٢٤ : لحاقها ثم بيّنت أن حكمها مع جمع التكسير ومع جمع
المذكر بالألف والتاء حكمها مع الواحد المجازي التأنيث ولا
الصفحه ٥٨ :
[جواز نيابة غير المفعول مع وجود المفعول]
قال ابن مالك :
(ولا تمنع نيابة المنصوب لسقوط الجارّ مع
الصفحه ٦٠ : الجمهور (٢). انتهى.
ولا شك أن
الكوفيين يجيزون إقامة غير المفعول به مع وجوده ، فلا جرم أنهم يجيزون إقامة
الصفحه ١٠٥ : : زيد أجله أحرز ، وزيدا أبوه ضربت ، حكى أحمد
عن الكسائي أنه كان يجيزه مع الدائم وهشام يجيزه مع الماضي
الصفحه ١٠٨ : ء الاشتغال حيث جاز التقديم ؛ فالاشتغال متصور مع أدوات الاستفهام في
الجملة ، وهذا كما قلناه في أدوات الشرط
الصفحه ١٦٠ : : «أسبقتم» (١).
وقول المصنف : (واطرد
الاستغناء عن حرف الجر المتعين مع أنّ وأن) ؛ كأنه استثناء من الكلام
الصفحه ٤٠٤ :
كلام المصنف أن المصدر المعين الزمان يعامل بعد «مذ ومنذ» معاملة الزمان في الرفع
والجر ، وتقدم تمثيل ذلك
الصفحه ٤٤٠ : » (٣) ، وإلى ذلك أشرت بقولي : وقلما تعدم من ، وفيها على غير
اللغة القيسية تسع لغات : سكون النون مع ضم الدال
الصفحه ٤٧٨ :
مطويّا وسربالا (٢)
فسربالا
المفعول معه وعامله مطويّا ، وقد علم من اقتصار المصنف في العامل على ما
الصفحه ٤٨٩ : ؛ لأن واو «مع» عنده ليست
غير العاطفة. فإذا ثبت للعاطفة حكم وجب ثبوته لها وهي للمعية ، وقد قدمت العاطفة
الصفحه ٥٠٢ :
.................................................................................................
______________________________________________________
معه
الصفحه ٥١٢ : بالثاني
إلى نحو : لا تنه عن القبيح وإتيانه ، أي مع إتيانه ، فالعطف هنا بيّن الامتناع (١) ، وكذا في : استوى
الصفحه ٥١٥ : [٢ / ٥٠٦].
أما وجوب العطف
فله سبب واحد لفظي وهو أن تكون الواو المفيدة للمعية بعد ذي خبر لم يذكر أو ذكر