.................................................................................................
______________________________________________________
وقوله : ـ
١٥٧٧ ـ فلأبغينّكم قنا وعوارضا |
|
ولأقبلنّ الخيل لابة ضرغد (١) |
وقوله : ـ
١٥٧٨ ـ قلن عسفان ثمّ رحن سراعا (٢)
فمن الضروريات ، وقنا وعوارض وعسفان أمكنة مختصة ، وزعم قوم أن الطريق من الظروف القياسية ؛ لأن لفظه صادق على كل مكان ، فإن كل مكان صالح أن يجعل طريقا ، ولذلك عبر عن القفر الذي يعسل فيه الثعلب بطريق ، وهذا الاعتبار فاسد ؛ لأن الطريق اسم لمكان مرور به وذهاب ، ولا يطلق على المكان طريق لمجرد
__________________
(ص ١٦٧) ، والخصائص (٣ / ٣١٩) ، وأمالي الشجري (١ / ٤٢) ، (٢ / ٢٤٨) ، وابن القواس (ص ٣٤٤) ، والبحر المحيط : (٧ / ٣٤٤) ، والتذييل (٣ / ٣٨٨) والارتشاف (ص ٥٧٨) ، والخزانة (١ / ٤٧٤) ، وديوان الهذليين (١ / ١٩٠) ، والمغني (١ / ١١) ، (٢ / ٥٢٥ ، ٥٧٦) ، وشرح شواهده (١ / ١٧) ، (٢ / ٨٨٥) ، والعيني (٢ / ٥٤٤) ، والتصريح (١ / ٣١٢) ، والهمع (١ / ٢٠٠) ، (٢ / ٨١) ، والدرر (١ / ١٦٩) ، (٢ / ١٠٥) ، والأشموني (٢ / ٩١) ، وشرح الجمل لابن عصفور (١ / ٣٣٠) طبعة العراق.
اللغة : اللدن : اللّين. يعسل : يعدو ، وهو يريد بالمتن ظهر الرمح.
والشاهد فيه : نصب الطريق وهو مكان مختص على حذف «في».
(١) البيت من الكامل وهو لعامر بن الطفيل ، وهو في : الكتاب (١ / ١٦٣ ، ٢١٤) ، وأمالي الشجري (٢ / ٢٤٨) ، والأصمعيات (ص ٢١٦) ، والمفضليات (ص ٣٦٣) ، وابن القواس (ص ٣٤٤) ، والروض الأنف (١ / ٢٩٠) ، والتذييل (٣ / ٣٨٨) ، والخزانة (١ / ٤٧٠) وديوان عامر بن الطفيل (٥٥) واللسان (عرض).
اللغة : لأبغينكم : أي لأطلبنكم. قنا وعوارض : جبلان. لأقيلن : لأوردن. اللابة : الحرة ذات الحجارة السود. ضرغد : جبل.
والشاهد فيه : نصب «قنا» و «عوارض» وهما مكانان مختصان على حذف «في».
(٢) صدر بيت من الخفيف لكثير عزة وعجزه :
يتطلّعن من ثقاب الثّغور
وهو في شرح الجمل لابن عصفور (١ / ٣٢٩) طبعة العراق ، والارتشاف (٥٧٨) ، والتذييل (٣ / ٣٨٨) ، وشرح التسهيل للمرادي ، وديوان كثير (٣٩٦) برواية : «طالعات عشية من غزال» في الشطر الثاني.
اللغة : عسفان : قرية كانت لبني المصطلق من خزاعة كثيرة الآبار والحياض.
والشاهد في قوله : (عسفان) حيث نصب على حذف «في».