.................................................................................................
______________________________________________________
بِالْأَمْسِ)(١) ، أو «بقد» كقول الشاعر :
١٠١٩ ـ لا يهولنّك اصطلاء لظى الحر |
|
ب فمحذورها كأن قد ألمّا (٢) |
أو ابتدائية كقول الشاعر :
١٠٢٠ ـ ووجه مشرق النّحر |
|
كأن ثدياه حقّان (٣) |
أو شرطية كقول الآخر (٤).
١٠٢١ ـ وي كأن من يكن له نشب يح |
|
بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ (٥) |
ومثال إفراد الخبر مع تقدير الاسم : قول الشاعر :
١٠٢٢ ـ ويوما توافينا بوجه مقسّم |
|
كأن ظبية تعطو إلى وارق السّلم (٦) |
__________________
(١) سورة يونس : ٢٤.
(٢) البيت من الخفيف لقائل مجهول وهو في التذييل (٢ / ٧٨٢) ، والارتشاف (٢ / ١٥٤) ، والعيني (٢ / ٣٠٦) ، والتصريح (١ / ٢٣٥) ، والأشموني (١ / ٢٩٤) ، وشذور الذهب (٣٥٠).
والشاهد قوله : (كأن قد ألما) حيث خففت «كأن» فعملت في اسم محذوف وخبرها جملة فعلية مقترنة بقد.
(٣) البيت من الهزج ، وهو من الأبيات الخمسين المجهولة القائل ، وهو في الكتاب (٢ / ١٣٥) ، والتذييل (٢ / ٧٨١) وأمالي الشجرى (١ / ٢٣٧) ، (٢ / ٣ ، ٢٤٣) ، والمحتسب (١ / ٩) ، والمنصف (٣ / ١٢٨) ، والإنصاف (١ / ١٩٧) ، وابن يعيش (٨ / ٧٢) ، وابن الناظم (٧٠) ، والهمع (١ / ٤٣) ، والأشموني (١ / ٢٩٣) ، والعينى (٢ / ٣٠٥).
والشاهد فيه : تخفيف «كأن» مع حذف اسمها ومجيء الخبر جملة اسمية : ويروى أيضا : (وصدر) مكان (ووجه).
(٤) هو زيد بن عمرو بن فعتل وقيل : سعيد بن زيد الصحابي أحد العشرة المبشرين بالجنة كما في شرح شواهد المغني (٢ / ٧٨٧).
(٥) البيت من الخفيف. وهو في مجالس ثعلب (١ / ٣٢٢) ، ومعاني القرآن للفراء (٢ / ٣١٢) ، والكتاب (٢ / ١٥٥) ، والمحتسب (٢ / ١٥٥) ، والتذييل (٢ / ٧٨١) ، والمغني (٢ / ٣٦٩) ، وابن يعيش (٤ / ٧٩) والخزانة (٣ / ٩٥) ، والأشموني (١ / ١٩٩) ، والهمع (٢ / ١٠٦) ، والدرر (٢ / ١٣٩).
والشاهد قوله : (كأن من يكن له نشب يحبب) حيث خففت «كأن» فعملت في اسم محذوف وخبرها جملة شرطية.
(٦) تقدم. والشاهد فيه هنا : وقوع الخبر مفردا مع تقدير اسم «كأن» ، وذلك على وجه الرفع في «ظبية».