الصفحه ١٨٦ :
ذلك ، لأنه عطف على المفرد مفردا آخر ، فصار كأنه أضافها إلى المثنى لأنّ
مجموعهما اثنان
الصفحه ١٩٧ : الحديث : «من غشّ ليس منّا» وقال الشاعر :
ومن لا يزل
ينقاد للغيّ والصبا
سيلفي على
الصفحه ٢٠١ : . وجاز ذلك لدخول الباء الزائدة
على الخبر ولدلالة العطف. ويجوز على مذهب الكوفيين أن تكون «ما» الباقية ، هي
الصفحه ٢٠٦ :
والدليل على أن الفعل عمل فيهما النصب ، عطف «موجعات» منصوبا بالكسرة ، على
محل المبتدأ والخبر وهو
الصفحه ٢٠٩ : ، وسكن لأجل الوقف .. قوله : من بعد ما .. وبعد ما .. ومت .. «ما» مصدرية ،
دخلت على كانت في بداية البيت
الصفحه ٢١١ :
أقول : ومجموع
هذه الأقوال ، يدلّ على أنّ ما جاء في بيت الشعر ، ليس ضرورة شعرية ، وإنما هو
لغة. وقد
الصفحه ٢١٥ : ، والعرب تفخر بهذا ، لأنه دال على شهامة النفس وحدة النظر.
والشاهد
في البيت : على أن (ربّ) فيه للتكثير
الصفحه ٢٢٧ : للشاعر
سلميّ بن ربيعة من قصيدة البيت السابق. وكان الشاعر قد فارقته امرأته عاتبة عليه
في استهلاكه المال
الصفحه ٢٣٤ : الحجاز تعجّ بالعلماء والأتقياء ، وكانت
المدينة ومكة مشغولتين بثوراتها على الأمويين ، وليس من المعقول أن
الصفحه ٢٤٩ : وأول شهر من السنة الشمسية ، والشاهد : «فتى ما ، ابن
الأغرّ» تقدم فيها الخبر «فتى» على المبتدأ (ابن
الصفحه ٢٥٠ :
للشاعر المغيرة بن حبناء ، وحبناء أمه : كنى بتركه منزله لبني تميم عن أنهم لا
يحافظون على حرمة جارهم ، ولا
الصفحه ٢٦٠ : الحرب مع قومه حين هاجت بين بكر وتغلب ، لقتل كليب. قال
المرزوقي : ومعنى البيت أنه على وجه التعجب ، دعا
الصفحه ٢٦٥ : وصار كالكلب النابح.
والشاهد
فيه : رفع «وكلب»
حيث حملت على الابتداء ، والتقدير وهو كلب. [سيبويه
الصفحه ٢٦٧ : بقوله «ناصح» كما أنّ لفظ
الجلالة في البيت منصوب على نزع الخافض ، وهو باء القسم. [سيبويه ١ / ٢٧١
الصفحه ٢٨٠ :
الشاهد قوله : «قالا
خيمتي أم معبد» ، فإنه نصب «خيمتي» على معنى (في) ، أي : قالا في خيمتي أم معبد