المبدل منه. والبيت من شواهد سيبويه في باب «تثنية المستثنى» أي : تكراره. و [شرح المفصل ج ٢ / ٩٣].
(٤١٦) وأيّة بلدة إلّا أتينا |
|
من الأرضين تعلمه نزار |
الشاهد بلا نسبة في [الهمع ١ / ٤٦] ، وفيه أن «الأرضين» بفتح الراء ، ملحق بجمع المذكر السالم لأنها (الأرض) مؤنثة ، واسم جنس لا يعقل ، مفردها أرض ، بسكون الراء والجمع بفتحها.
(٤١٧) عشيّة فرّ الحارثيّون بعد ما |
|
قضى نحبه في ملتقى القوم هوبر |
الشاعر ذو الرّمة .. وهو شاهد على حذف المضاف مع وجود اللبس ، والتقدير : ابن هوبر ، وهو يزيد بن هوبر. [شرح المفصل ج ٣ / ٢٤. والخزانة ج ٤ / ٣٧١].
(٤١٨) أمام وخلف المرء من لطف ربّه |
|
كواليء تزوي عنه ما كان يحذر |
البيت بلا نسبة في [الهمع ١ / ٢١٠]. والشاهد (أمام وخلف) نصب الظرفان لأن المضاف إليه مذكور في الكلام.
(٤١٩) لقد تركتني منجنيق ابن بحدل |
|
أحيد عن العصفور حين يطير |
البيت قاله زفر بن الحارث. والبيت شاهد على تأنيث المنجنيق ، لأن الشاعر أنث الفعل قبله. وزفر بن الحارث الكلابي ، تابعيّ ، توفي سنة ٧٥ ه. [شرح شواهد الشافية ٢٩٩ ، واللسان «مجنق»].
(٤٢٠) وسطه كاليراع أو سرج المجدل |
|
طورا يخبو وطورا ينير |
البيت لعدي بن زيد في ديوانه ، والصبّان على الأشموني ٢ / ١٣١ ، واللسان (وسط) واليراع : ذباب يرى بالليل كأنه نار ، وسرج : جمع سراج. والمجدل : القصر ، والشاهد : «وسطه» حيث يرى بعضهم أن «وسط» بسكون السين ، يكون ظرفا ، و «وسط» بفتح السين يكون اسما لما بين طرفي الشيء. وقد يستعمل «الوسط» الذي هو ظرف اسما ويبقى على سكونه ، كما استعملوا «بين» اسما على حكمها ظرفا في نحو قوله تعالى : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) [الأنعام : ٩٤] و «وسطه» بالرفع على الابتداء ، ويروى