البيت لذي الرّمة ، والقريان : جمع قريّ على وزن فعيل مجرى الماء في الروض أو مجرى الماء في الحوض. [اللسان ـ قرا].
(٢٦٥) ألا أيّهذا المنزل الدارس الذي |
|
كأنّك لم يعهد بك الحيّ عاهد |
البيت لذي الرّمة. وهو شاهد على نداء «أيّ» ووصفها باسم الإشارة «ذا» ووصف ذا بما فيه (ال) كما في البيت. [شرح المفصل ج ٢ / ٧ ، وشرح أبيات سيبويه ص ٢١٦].
(٢٦٦) أبني لبينى لستم بيد |
|
إلّا يدا ليست لها عضد |
البيت لطرفة بن العبد ، وقيل : لأوس بن حجر. والشاهد نصب «يدا» الثانية لوقوعها بعد «إلا» بدلا من محل الجار والمجرور ، لتعذر حمله على لفظ المخفوض لأن ما بعد إلا موجب ، والباء مؤكدة للنفي. ويروى «مخبولة العضد». والخبل : الفساد ، والمعنى أنتم في الضعف وقلة الانتفاع كيد لا عضد لها. [شرح المفصل ج ٢ / ٩٠ ، وشرح أبيات سيبويه ص ٢٤٠ وسيبويه / ٢ / ٣١٧].
(٢٦٧) تالله يبقى على الأيام مبتقل |
|
جون السّراة رباع سنّه غرد |
البيت شاهد على حذف حرف النفي «لا» بعد القسم ، والتقدير «والله لا يبقى» ونسبه ابن منظور في اللسان لمالك بن خويلد الخزاعي الهذلي. [اللسان ، بقل ، شرح المفصل / ٧ / ١١١].
(٢٦٨) ولقد سئمت من الحياة وطولها |
|
وسؤال هذا الناس كيف لبيد |
.. البيت للشاعر لبيد بن ربيعة. والشاهد نيابة اسم الإشارة الذي هو للمفرد عن اسم الإشارة الدال على الجمع ، فقوله «هذا الناس» أشار بالمفرد إلى الجمع. [شرح التصريح / ١ / ١٢٩].
(٢٦٩) من رامها حاشا النبيّ ورهطه |
|
في الفخر غطمطه هناك المزبد |
منسوب إلى عمر بن أبي ربيعة ، وليس فيه مذاق شعر عمر. والغطمطمة : اضطراب الأمواج ، وصوت السيل في الوادي ، وصوت غليان الماء. والبيت شاهد على جرّ «حاشا» ما بعدها ، ويجوز نصبه. [الهمع / ١ / ٢٣٢ ، واللسان «حشا»].