أودى الشباب حميدا ذو التعاجيب |
|
أودى وذلك شأو غير مطلوب |
وقبل البيت الشاهد :
أودى الشباب الذي مجد عواقبه |
|
فيه نلذّ ولا لذات للشّيب |
وقوله : يومان : فسّر العواقب في البيت السابق بقوله «يومان» فقال : يوم في المجالس خطيبا ويوم سير إلى الأعداء ، والكبير يعجز عن هذا. وتأويب : صفة السير ، وهو السرعة في السير والإمعان فيه. [الخزانة / ٤ / ٢٧ ، المفضليات ص ١٢٠].
(٢٩٧) قديديمة التجريب والحلم إنني |
|
أرى غفلات العيش قبل التّجارب |
البيت للقطامي عمير بن شييم وهو أول من لقب «صريع الغواني» ثم مسلم بن الوليد. وقبل البيت :
صريع غوان راقهنّ ورقنه |
|
لدن شبّ حتى شاب سود الذوائب |
وقوله : «قديديمة» منصوب على الظرف والعامل فيه راقهنّ ورقنه ، أي : أعجبهنّ وأعجبنه وقديديمة التجريب والحلم : أي : أمام التجريب والحلم. ثم قال : أرى غفلات العيش قبل التجارب ، يقال : إنما يستلذّ بالعيش أيام الغفلة وفي أيام الشباب قبل التجارب. والتجارب ، إنما هي في الكبر ، وهو وقت أن يزهد فيهن لسنّه وتجريبه وأن يزهدن فيه لشيبه.
والشاهد : تصغير «قدّام» قديديمة ، بالهاء. [الخزانة ج ٧ / ٨٨ ، واللسان (قدم) ، والمقتضب ج ٢ / ٢٧٣].
(٢٩٨) ألا ليت شعري هل يلومنّ قومه |
|
زهيرا على ما جرّ من كلّ جانب |
البيت للشاعر الجاهلي أبي جندب بن مرّة القردي. وكان لأبي جندب جار من خزاعة فقتله زهير اللحياني. والشاهد : قومه زهيرا. حيث عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة وهو «زهيرا». [الخزانة / ١ / ٢٩١].
(٢٩٩) ما إن رأيت ولا سمعت به |
|
كاليوم هانىء أينق جرب |
البيت لدريد بن الصمة ، قتل يوم حنين كافرا ، زعم أهل الأدب ، وهم يكذبون فيما