الصفحه ٢١ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
المركز
:
لا يخفى أنّنا لا زلنا بحاجة إلى تكريس
الجهود ومضاعفتها
الصفحه ٢٥ : أظهر مصاديق ما أُنزل
إلى رسول الله ، وأتمّ به الله سبحانه وتعالى الحجّة على الاُمّة ، قال تعالى : ( يَا
الصفحه ٢٦ : النبي مبلِّغاً خلافة علي من بعده
وداعياً الناس إلى الإيمان بها إلى جنب الإيمان بالله والرسول ... في جميع
الصفحه ٢٩ : ما من شيء يكون إلى يوم الساعة
إلاّ قد أخبرنا به يومئذ.
أليس من حقّنا أن نسأل الرواة ، أن نسأل
الصفحه ٣١ :
مولاي وأنا وليّ كلّ
مؤمن » إلى آخره (١).
ومسلم يروي هذا الحديث إلى حدّ الحديث الأوّل
وهو حديث
الصفحه ٣٥ : كلاًّ من الصحابة قد سمع الحديث منه أكثر من
تابعي ، والتابعون أيضاً نقلوا الحديث إلى أصحابهم وهكذا
الصفحه ٤١ :
تدلّ على أنّ الدواعي إلى عدم نقله أو الموانع عن نقله كثيرة ، فمثلاً :
يقول الراوي : رأيت ابن أبي أوفى
الصفحه ٣ : يجوز له أن يستند في الحكم إلى البيّنة بدليل ما جاء في الكتاب
الكريم مما يقرر ذلك اذ قال الله تعالى في
الصفحه ١١ : يجوز له أن يستند في الحكم إلى البيّنة بدليل ما جاء في الكتاب
الكريم مما يقرر ذلك اذ قال الله تعالى في
الصفحه ٢٢ :
والمناقشات الحرّة لغرض الحصول على أفضل النتائج.
ولأجل تعميم الفائدة فقد أخذت هذه
الندوات طريقها إلى شبكة
الصفحه ٢٣ : وآله الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم
أجمعين من الأولين والآخرين.
كلامنا في هذه الليلة حول
الصفحه ٣٢ : وروايةً وتصحيحاً ونشراً ، وإلى آخره.
والجهة الثانية : الجهود التي بذلت في
سبيل إبطال هذا الحديث ، في
الصفحه ٣٣ : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
... ) إلى آخر الآية
، ونزلت آية بعد خطبة الغدير هي قوله
الصفحه ٣٧ :
فهذه نقاط ، وكلّ نقطة ، وكلّ واحدة من
هذه الأمور تحتاج إلى بحث مستقل ، ونحن ليس عندنا ذلك المجال
الصفحه ٣٩ : إلى كلماته
ككلمات عالم ، أنا بنظري إنّ ابن حجر العسقلاني عالم محترم ، هذا صاحب فتح الباري
في شرح