محلّها ، وسيأتي قرب مائة شرح بعنوان شرح الشرائع ليس لها عنوان خاص ..
أوّله : «اللهم إنّي أحمدك حمدا يقلّ في انتشاره حمد كلّ حامد ، ويضمحلّ باشتهاره جحد كلّ جاحد ، ويفلّ بغراره حسد كلّ حاسد ، ويحلّ باعتباره عقد كلّ كائد ، وأشهد أن لا إله إلّا الله شهادة أعتدّ بها لدفع الشدائد ، وأستردّ بها شارد النعم الأوابد ، وأصلّي على سيّدنا محمد الهادي إلى أمتن العقائد وأحسن القواعد .. إلى آخره (١).
منهجيّة الكتاب :
قال المحقّق الشيخ عبد الحسين محمّد علي البقال : إنّ هذا الكتاب يمتاز بالمنهجيّة الفذّة فيما يمتاز به ، ونظرا لأهمّية الميزة نخصّها بشيء من الحديث.
وهذه الميزة تبرز أكثر ما تبرز في جانبين من الكتاب :
الجانب الأوّل : في تبويب الكتاب :
فهو في كتابه هذا من جهة يقسّم الفقه إلى أقسام أربعة :
عبادات ، وعقود ، وإيقاعات ، وأحكام.
وقد جاء في هامش الشرائع المتداولة : «ووجه الحصر : أنّ
__________________
(١) الذريعة : ١٣ ـ ٤٧.