القتل ، ويقال : عباب الموج وأبابه ، ويقال : لأطه بعين ولأطه بسهم ولعطه : إذا أصابه به ، أبو زيد : يقال : صبأت على القوم أصبأ صبأ وصبعت عليهم أصبع صبعا ، وهما واحد ، وهو أن تدخل عليهم غيرهم ، الفراء : يقال : يوم عكّ ، ويوم أكّ من شدة الحر ، ويقال : ذهب القوم عباديد وأباديد ، وعبابيد وأبابيد ، ويقال : انجأفت النخلة وانجعفت ؛ إذا انقلعت من أصلها ، وقال الأصمعى : سمعت أبا الصقر ينشد : [من الطويل]
أرينى جوادا مات هزلا لألّنى |
|
أرى ما ترين أو بخيلا مخلّدا |
يريد لعلّنى ، وقال أبو عمرو : سمعت أبا الحصين العبسى يقول : الأسن قديم الشحم ، وبعضهم يقول العسن ، الاصمعى : يقال : التمىء لونه والتمع لونه ، وهو السّأف والسّعف ، وقال الفراء : سمعت بعض بنى نبهان من طيىء يقول : دأنى ؛ يريد دعنى ، وقال : ثؤاله ؛ يريد ثعاله ، فيجعلون مكان العين همزة ، كما جعلوا مكان الهمزة عينا فى قوله : لعنّك قائم ، وأشهد عنّك رسول الله ، وهى لغة فى تميم وقيس كثيرة ، ويقال : ذأته وذعته إذا خنقه» هذا ما أورده ابن السكيت.
ولا شك أن هذه الكلمات المشهور فيها بالعين والهمزة بدل منها ، وقد أسقطنا من كلامه ما المشهور فيه الهمزة والعين بدل منها ، ومنها قال الأصمعى : سمعت أبا ثعلب ينشد بيت طفيل : [من الطويل]
فنحن منعنا يوم حرس (١) نساءكم |
|
غداة دعانا عامر غير معتلى |
__________________
(١) حرس ـ بالحاء المهملة مفتوحة ـ : ماء من مياه بنى عقيل بنجد ، وهما ماءان اثنان يسميان حرسين ، قال مزاحم العقيلى :