هذا المصراع ليس له ، وقولها «جربا جمادية» أى : لا نجوم تظهر فيها ، وجماديّة منسوبة إلى جمادى. أى لشدة البرد ، ويروى «حيرى جماديّة» يحار السالك فيها من شدة الظلام ، والفرث : السرجين الدى يخرج من الكرش ، والنّقرى ـ بفتح النون والقاف وبالقصر ـ : الضيافة الخاصة لأفراد ، والجفلى على وزنها ـ بالجيم والفاء ـ : الضيافة العامة ، والمثرين : مفعول مقدم ، وداعيها فاعل مؤخر ، والقريس ـ بفتح القاف وآخره سين مهملة ـ : البرد الشديد.
* * *
ذو الزيادة
أنشد فيه ، وهو الشاهد الخامس والثلاثون بعد المائة : [من الرجز]
١٣٥ ـ *تجاوب القوس بترنموتها*
على أن «ترنموتا» بمعنى الترنم ، فالواو والتاءان زوائد ، وصوابه.
*تجاوب الصّوت بترنموتها*
قال ابن جنى فى سر الصناعة : «وزيدت التاء أيضا خامسة فى نحو ملكوت وجبروت ورغبوت ورهبوت ورحموت وطاغوت ، وسادسة فى نحو عنكبوت وترنموت ، وهو صوت ترنم القوس عند الإنباض ، قال الراجز :
*تجاوب القوس بترنموتها*
أى : بترنمها» انتهى.
وقال أيضا فى شرح تصريف المازنى : «وأمّا ترنموت فيدل على زيادة تائه أيضا أنه بمعنى الترنم ، قال الراجز :
*تجاوب القوس بترنموتها*
أى : بترنمها ، ومثال عنكبوت فعللوت ، ومثال ترنموت تفعلوت» انتهى.
وقال صاحب الصحاح : «والترنموت : الترنم ، زادوا فيه الواو والتاء ، كما زادوا