الصفحه ٣٤٠ :
لما تقدم قبله
، وتقدم نقل كلام سيبويه فيه
قال المبرد فى
الكامل : «وأما قول حسان : سالت هذيل
الصفحه ٣٤٢ : المفصل ، وهو قوله : «لا يقال : وقف على
الهمزة فى واجىء ثم قلبها ياء لكسرة ما قبلها ؛ لأنه لو وقف لوقف على
الصفحه ٣٤٦ : ، وقوله «بالشّيحة» رواه أبو عمرو
الزاهد وغيره تبعا لابن الأعرابى «ذى الشيحة» وقال : لكل يربوع شيحة عند
الصفحه ٣٥٤ : : وربّت سائل عنّى حفىّ ، وهو الصحيح ؛
لأنه ليس قبل هذا البيت مذكور يعود إليه الضمير من قوله : تسائل ، ولعل
الصفحه ٣٥٥ : الخفيفة الفعل المنفى بلم كما لحقته فى قول الآخر :
*يحسبه الجاهل ما لم يعلما*»
انتهى
ولم يتصل خبر
عور
الصفحه ٣٥٨ :
ذلّوا وأعطوك
القيا
د كذلّ أدبر
ذى حزامه (١)
قوله «يا عين
ما فابكى» ما : زائدة
الصفحه ٣٦١ :
وقول امرىء
القيس : [من الطويل]
فوالى ثلاثا
واثنتين وأربعا
وغادرت أخرى
فى
الصفحه ٣٦٣ : : ضرب من الشجر» انتهى.
وقوله «فنمت
بها» أى : بالبيضة ، والنّموّ معروف ، وأراد فى رأس شجرة شاهقة : أى
الصفحه ٣٦٨ : والياء ، كما همزوا كراهية
الواو والياء ، فمن ذلك قول العجاج :
*لاث به الأشاء والعبرىّ*
إنما أراد
الصفحه ٣٧٥ :
الدّناءة ، من قولك : شىء مقارب ؛ إذا كان دونا ، وكذلك رجل مقارب» انتهى.
وقوله «غرك»
بكسر الكاف
الصفحه ٣٧٩ : ، وقال العينى : هو من إضافة الصفة إلى
موصوفها على قول ابن السيرافى
وأقول : هذا
جميعه على تقدير عياييل
الصفحه ٣٨٩ : ، أو محقر العيمة ـ بكسر
العين ـ وهى خيار المال ، ومنه قولهم : اعتام الرجل : أى أخذ العيمة ، وقوله
الصفحه ٣٩٢ :
وشحطت عن
دارها الظّعينه
قوله «يا ليت
أنا ـ إلخ» وقرينها : مفعول مقدم ، والقرين : زوج المرأة
الصفحه ٤٠٥ :
وما سوّدتنى عامر عن وراثة
والبيت من
قصيدة لعدو الله ورسوله عامر بن الطّفيل العامرىّ ، وقوله
الصفحه ٤٠٧ :
يهجو ، فيضم الواو ويجريها مجرى الصحيح ، فاذا جزم سكنها ؛ فيكون علامة
الجزم على هذا القول سكون