الخرديق : المرقة باللحم ، وتشريقا : مشرق قليل الصبغ ، واصبغ واصبغ : لغتان» انتهى.
وزاد بعدها أبو محمد الأعرابى ضالّة الأديب سبعة أبيات ، وهى :
يا سلم لو كنت لذا مطيقا |
|
لما جعلت عيشكم ترميقا |
فارضي بضيح الرّائب الممذوقا |
|
وارضى بحبّ الحنظل المدقوقا |
فبرّقت وصفّقت تصفيقا |
|
ثمّ غدت تلتحم الطّريقا |
نحو الأمير تبتغى التّطليقا |
وقال : هذه الأبيات لسكين بن نضرة عبد لبجيلة ، وكان تزوج بصرية فكلفته عيش العراق
والسويق : ما يجعل من الحنطة والشعير ، معروف ، والبر ـ بالضم ـ الحنطة والقمح ؛ والبخس ـ بفتح الموحدة وسكون الخاء المعجمة وآخره سين مهملة ـ : أرض تنبت من غير سقى ، ورواه أبو محمد الأعرابى كذا :
*وهات خبز البرّ أو دقيقا*
والخرديق ـ بضم الخاء المعجمة وسكون الراء المهملة ـ قال أبو الحسن فيما كتبه على نوادر أبى زيد : الخرديق بالفارسية : المرقة مرقة الشحم بالتابل ، واللّبيق : الحاذق ، واللباقة : الحذاقة ، واصبغ ـ بفتح الباء وضمها ـ من بابى نفع وقتل وفى لغة من باب ضرب ، والصّبغ ـ بفتحتين ـ لغة فى سكون الباء ، وقوله «يا سلم» هو مرخم سلمى ، وكنت ـ بضم التاء ـ والترميق : ضيق المعيشة ، وفلان مرمّق العيش : أى ضيقه ، ويروى : ترنيقا ـ بالنون موضع