وأنشد بعده ، وهو الشاهد العاشر بعد المائة [من الرمل]
١١٠ ـ يا أبا الأسود لم خلّيتنى |
|
لهموم طارقات وذكر |
على أنه سكن الميم من «لم» إجراء للوصل مجرى الوقف
وتقدم أيضا ما يتعلق به فى الشاهد السادس عشر بعد الخمسمائة من شرح شواهد شرح الكافية
و «لم» معناه لأجل أى شىء ، وخلّيتنى : تركتنى ، وروى «أسلمتنى» وروى أيضا «خذّلتنى» ؛ والطّروق : المجىء ليلا ، وإنما جعل الهموم طارقات لأن أكثر ما يعترى الإنسان فى الليل حيث يجمع فكره ويخلو باله فيتذكر ما فيه من الهموم المؤلمة ، و «ذكر» بكسر ففتح جمع ذكر على غير قياس
* * *
وأنشد بعده ، وهو الشاهد الحادى عشر بعد المائة [من الوافر] :
١١١ ـ على ما قام يشتمنى لئيم |
|
كخنزير تمرّغ فى دمان |
على أن بعض العرب لا يحذف ألف «ما» الاستفهامية المجرورة
وتقدم أيضا ما يتعلق به فى الشاهد السادس والثلاثين بعد الأربعمائة من شرح شواهد شرح الكافية
وصواب العجز :
* كخنزير تمرّغ فى رماد* (١)
لأن القافية دالية ، وهو من أبيات لحسّان بن ثابت شرحناها هناك
* * *
وأنشد بعده ، وهو الشاهد الثانى عشر بعد المائة [من الرجز] :
١١٢ ـ *قالت سليمى اشتر لنا سويقا*
__________________
(١) هذا هو الموجود فى نسخ الشارح التى بأيدينا