*كما جرد الجارود بكر بن وائل* (١)
وفد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وابنه المنذر بن الجارود استعمله على بن أبى طالب رضى الله عنه على فارس ، وعبد الله بن الجارود كان رأس عبد القيس ، واجتمعت إليه القبائل من أهل البصرة وأهل الكوفة فقاتلوا الحجاج فظفر بهم ؛ فأخذه الحجاج فصلبه ، والحكم بن المنذر بن الجارود سيد عبد القيس (٢) مات فى حبس الحجاج الذى يعرف بالدّيماس ، وهذه نسبته من الجمهرة : الجارود : هو بشر بن حنش بن المعلى ، وهو الحارث بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز المذكور ، ولم أقف على ما قبل البيت وما بعده حتى أورده.
ولبيد رضى الله عنه صحابى تقدمت ترجمته فى الشاهد الثانى والعشرين بعد المائة من شرح شواهد شرح الكافية
* * *
وأنشد بعده وهو الشاهد الخامس بعد المائة وهو من شواهد سيبويه [من الرجز]
١٠٥ ـ خالى عويف وأبو علجّ |
|
المطعمان اللّحم بالعشجّ |
__________________
(١) فى اللسان (ج ر د) والجارود العبدى : رجل من الصحابة ، واسمه بشر ابن عمرو ، وسمى الجارود لأنه فر بأبله إلى أخواله من بنى شيبان وبابله داء ففشى ذلك الداء فى إبل أخواله فأهلكها ، وفيه يقول الشاعر :
*لقد جرد الجارود بكر بن وائل*
ومعناه شئم عليهم ، وقيل : استأصل ما عندهم ، وللجارود حديث ، وقد صحب النبى صلىاللهعليهوسلم وقتل بفارس فى عقبة الطين
(٢) وهو الذى عناه الشاعر بقوله :
يا حكم بن المنذر بن الجارود |
|
سرادق المجد عليك ممدود |
وهو من شواهد سيبويه