والندى : المجلس ، والخدين : الصديق ، والمدره ـ بكسر الميم وآخره هاء ـ من دره عن القوم يدره ـ بالفتح ـ إذا تكلم عنهم ودفع فهو مدره ، ونوار : اسم امرأة ، والفجيعة : المكروه ، والخون : الخيانة ، والمقرف ـ بضم الميم وكسر الراء ـ : من أبوه غير أصيل ، ولمعت : نظرت ، والغرة ـ بالكسر ـ : الغفلة ، ونمتنى : رفعتنى ، و «جدودهم» فاعله ، وأعتام : أقصد ، وهو من العيمة ، وأصله شدة شهوة اللبن ، والخلّة : ـ بالضم ـ الصداقة ، و «إلى» بمعنى مع ، وأبرى : مضارع أبرأ إبراء بمعنى شفاه ، وقلب الهمزة ياء لانكسار ما قبلها ، و «أصفى مودّتى» أجعلها صافية ، وأمرّ من أمرّ الشىء : أى صار مرا ، وأحلو لى : أصير حلوا
وقيس بن الخطيم : شاعر جاهلى تقدمت ترجمته فى الشاهد الخامس بعد الخمسمائة من شرح شواهد شرح الكافية
* * *
وأنشد بعده ، وهو الشاهد الخامس والتسعون ، وهو من شواهد سيبويه [من الكامل] :
ولا تبادر فى الشّتاء وليدنا |
|
ألقدر تنزلها بغير جعال |
على أن قطع ألف «ألقدر» لضرورة الشعر
قال سيبويه : وتذهب ألف الوصل إذا كان قبلها كلام ، إلا أن تقطع كلامك ، وتستأنف به ، كما قالت الشعراء فى الأنصاف ؛ لأنها مواضع فصول ، فإنما ابتدأوا بعد قطع ، قال الشاعر :
*ولا تبادر فى الشّتاء * البيت*
وقبل البيت :
يا كنّة ما ، كنت غير لئيمة |
|
للضّيف مثل الرّوضة المحلال |
ما إن تبيّتنا بصوت صلّب |
|
فيبيت منه القوم فى بلبال |
ولا تبادر فى الشّتاء وليدنا |
|
البيت |