الصفحه ١١٥ :
تاء الصفة ، وكذا يجوز فى جمع عيىّ أعيياء وأعيّاء ؛ للزوم الألف ، والإدغام فى
هذا النوع أيضا أولى
الصفحه ١١٦ : ؛ ليكون كالادغام ، فان الكسر
مستثقل ، وإن انفتحت الأولى ، كما تقول فى تثنية الحيا : (١) حييان ، جاز الإخفا
الصفحه ١٢٢ : ، وتقول فى اسم الفاعل :
محييية ومحيايية ، ولا يجوز الإدغام ؛ لعروض الحركة ، بل إخفاء الكسر أولى من
الاظهار
الصفحه ١٢٦ :
أولى ؛ إذ موافقته لمعناه لا تدل على أنه فرعه.
قوله
«بغير ذلك» أى : لم تقلب عينها ألفا كما قلبت
الصفحه ١٢٧ : كما يجىء بعد.
قوله
«أو للسكون المحض» هذا هو العذر الحق لا الأول ؛ لأن الواو والياء الساكن ما قبلهما
الصفحه ١٤٠ : الإدغامى فيهما كون أولهما ساكنا ، فان شرط الإدغام سكون
الأول ؛ فقلبت الواو إلى الياء ، سواء تقدمت الواو أو
الصفحه ١٤١ : ذلك عدم وجوب قلب أولى الواوين همزة ؛
لسكون الثانى ، ويجوز عنده بقاء الواوين ؛ لأن الثانية منقلبة عن
الصفحه ١٤٥ : تكون فى أول الفعل ، إلا على لغة ، وقد ذكرنا الوجه فيه ، وعند
المبرد يشترط مع الموازنة والمخالفة
الصفحه ١٦٩ : الفعل كسرو ويسرو ويدعو ؛
وذلك لأن الفعل وإن كان أثقل من الاسم فالتخفيف به أولى وأليق ، كما تكرر ذكره
الصفحه ١٧١ : وأخوّ ، جمع أب وأخ ، ولا يقاس عليه ، خلافا
للفراء.
وما كان القلب
فيه أولى ويجوز تركه : فهو كل مفعول
الصفحه ١٧٨ : الكلمة بثقل الضمة فى أولها وخفة الياء فى آخرها ، فلو قلبت واوا لكان
طرفا الكلمة ثقيلين ، وأما الواوى فحصل
الصفحه ١٨٢ : ، وهو الضمة ؛ لأن الحركة بعد الحرف ، وكذا تسكن الياء المضمومة بعد
الكسرة ، وهذا أقل ثقلا من الأول
الصفحه ١٨٥ : فى الياء أكثر وأولى ؛ لأن الضمة على الواو أثقل منها على الياء.
قوله
«وفى الألف فى الجزم» أى : إثبات
الصفحه ١٩٨ :
من الأكثر استعمالا ، كما ذكرنا فى أول الكتاب (١) فى معرفة القلب ، والثعالى والثعالب بمعنى واحد
الصفحه ٢٠٥ : (٤)
__________________
(١) هذا الشاهد من
الرجز ، وهو للعجاج ، وليس البيتان اللذان أنشدهما المؤلف متصلين فى الأرجوزة ،
والأول