٦٣٢ ـ لبت وهل ينفع شيئا ليت |
|
ليت شبابا بوع فاشتريت |
الرابع عشر : بين حرف التنفيس والفعل كقوله :
وما أدرى وسوف إخال أدرى |
|
أقوم آل حصن أم نساء [٥١] |
وهذا الاعتراض فى أثناء اعتراض آخر ، فإن سوف وما يعدها اعتراض بين أدرى وجملة الاستفهام.
الخامس عشر : بين قد والفعل كقوله :
*أخالد قد والله أوطأت عشوة* [٢٨٤]
السادس عشر : بين حرف النفى ومنفيه كقوله :
٦٣٣ ـ ولا أراها تزال ظالمة |
|
[تحدث لى نكبة وتنكؤها] |
وقوله :
٦٣٤ ـ فلا وأبى دهماء زالت عزيزة |
|
[على قومها مادام للزّند قادح] |
السابع عشر : بين جملتين مستقلتين نحو (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ، نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) فإن (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ) تفسير لقوله تعالى (مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ) أى أن المأتىّ الذى أمركم الله به هو مكان الحرث ، ودلالة على أن الغرض الأصلى فى الإتيان طلب النسل لا محض الشّهوة ، وقد تضمنت هذه الآية الاعتراض بأكثر من جملة ، ومثلها فى ذلك قوله تعالى (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ) وقوله تعالى (رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ) فيمن قرأ بسكون تاء (وَضَعَتْ) إذ الجملتان المصدّرتان بإنى من قولها عليهاالسلام ، وما بينها اعتراض ، والمعنى : وليس الذكر الذى طلبته كالأنثى التى وهبت لها ، وقال الزمخشرى :