الصفحه ١٣٩ : ]
ويضعفه أنه حذف
من الأول لدلالة الثانى عليه ، وإنما الكثير العكس ، والثانى : أن الخبر المذكور
لإنّ ، وخبر
الصفحه ١٤١ : ، وقال السيرافى والفارسى : هو عطف على محل فأصدق كقول الجميع فى قراءة
الأخوين (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ
فَلا
الصفحه ١٥١ : لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ
مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ، وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ
الصفحه ١٥٤ :
مخالف للقياس من خمسة أوجه :
أحدها : عوده
على ما بعده لزوما ؛ إذ لا يجوز للجملة المفسرة له أن تتقدم هى
الصفحه ١٥٥ : لا يعطف عليه ، وقول كثير من
النحويين إن اسم أنّ المفتوحة المخففة ضمير شأن ، والأولى أن يعاد على غيره
الصفحه ١٥٩ :
الجهال قد يثبت هذه الأفعال لغير الله كقول نمرود : أنا أحيى وأميت ، وأما
الثالث فلم يدّعه أحد من
الصفحه ١٦٢ : بدل من أبواه إذا أجزنا (١) إبدال الضمير من الظاهر ، واللذان خبر أبواه ، وإن قدّر
«يكون» خاليا من
الصفحه ١٦٤ : ، وتبعه
جماعة منهم أبو البقاء ، وردّه الحوفى بأن الصفة لا تكون أعرف من الموصوف.
الثالث : إعادة
المبتدأ
الصفحه ١٦٥ : على جملة خالية منه أو بالعكس ، نحو (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ
السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ
الصفحه ١٦٧ : نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ، وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ ، وَلا
يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ ، وَلا هُمْ
الصفحه ١٧٨ : ) بتأنيث الفعل : إنه من باب «قطعت بعض أصابعه» لأن
المضاف لو سقط هنا لقيل نفسا لا تنفع بتقديم المفعول ليرجع
الصفحه ١٨٥ : ، وما ذكره ليس من
باب المطاوعة ، بل من باب الطلب والإجابة (١) ، وإنما حقيقة المطاوعة أن يدل أحد الفعلين
الصفحه ١٨٩ : ) لتضمنهما معنى خاف وامتهن أو أهلك.
ويختص التضمين
عن غيره من المعدّيات بأنه قد ينقل الفعل [إلى] أكثر من
الصفحه ٢٤١ :
جلوسا» فلا دافع له من القياس ، وقيل : التقدير [اقعدوا لهم] على كل مرصد ،
فحذفت على ، كما قال
الصفحه ٢٤٣ : يقدح فى كون الاسم مجردا من العوامل اللفظية ؛ فكذا
ما أشبه الزائد ؛ وقول جماعة فى قول هدبة :
عسى