بغير تنوين ؛ فقيل : على إضمار أل ، ويحتمل عندى كونه على تقدير المضاف إليه ، والأصل سلام الله عليكم ، وقال الخليل فى «ما يحسن بالرّجل خير منك أن يفعل كذا» هو على نية أل فى خبر ، ويرده أنه لا تجامع من الجارة للمفضول ، وقال الأخفش : اللام زائدة ، وليس هذا بقياس ، والتركيب قياسى ، وقال ابن مالك : خير بدل ، وإبدال المشتق ضعيف ، وأولى عندى أن يخرج على قوله :
ولقد أمرّ على اللّئيم يسبّنى |
|
[فمضيت ثمّت قلت لا يعنينى] [١٤٢] |
حذف لام الجواب
وذلك ثلاثة : حذف لام جواب لو نحو (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) وحذف لام لقد ، يحسن مع طول الكلام نحو (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) وحذف لام لأفعلنّ يختص بالضرورة كقول عامر بن الطّفيل :
٨٨٧ ـ وقتيل مرّة أثأرنّ ؛ فإنّه |
|
فرغ ، وإنّ أخاكم لم يثأر |
حذف جملة القسم
كثير جدا ، وهو لازم مع غير الباء من حروف القسم ، وحيث قيل «لأفعلنّ» أو «لقد فعل» أو «لئن فعل» ولم يتقدم جملة قسم فثمّ جملة قسم مقدرة ، نحو (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً) الآية (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ) (لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ) واختلف فى نحو «لزيد قائم» ونحو «إنّ زيدا قائم ، أو لقائم» هل يجب كونه جوابا لقسم أولا؟
حذف جواب القسم
يجب إذا تقدم عليه أو اكتنفه ما يغنى عن الجواب ؛ فالأول نحو «زيد قائم والله» ومنه «إن جاءنى زيد والله أكرمته» والثانى نحو «زيد والله قائم» فإن قلت «زيد والله إنه قائم ، أو لقائم» احتمل كون المتأخر عنه خبرا عن المتقدم عليه ، واحتمل كونه جوابا وجملة القسم وجوابه الخبر.