[وما أدرى وظنّى كلّ ظنّى] |
|
أمسلمنى إلى قوم شراحى [٥٦٣] |
فضرورة ، خلافا لهشام ، ثم هو نون وقاية لا تنوين كقوله :
وليس الموافينى ليرفد خائبا |
|
[فإنّ له أضعاف ما كان أمّلا] [٥٦٤] |
إذ لا يجتمع التنوين مع ال ، ولكون الاسم علما موصوفا بما اتصل به وأضيف إلى علم ، من ابن وابنة اتفاقا ، أو بنت عند قوم من العرب ، فأما قوله :
٨٨٦ ـ جارية من قيس بن ثعلبه |
|
[كريمة أخوالها والعصبه] |
فضرورة ، ويحذف لالتقاء الساكنين قليلا كقوله :
فألفيته غير مستعتب |
|
ولا ذاكر الله إلّا قليلا [٧٩٣] |
وإنما آثر ذلك على حذفه للإضافة لإرادة تماثل المتعاطفين فى التنكير ، وقرىء (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ) (وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ) بترك تنوين أحد وسابق وينصب النهار.
واختلف لم ترك التنوين (١) فى نحو «قبضت عشرة ليس غير» فقيل : لأنه مبنى كقبل وبعد ، وقيل : لنية الإضافة وإن الضمة إعراب وغير متعينة لأنها اسم ليس ، لا محتملة لذلك وللخبرية ، ويرده أن هذا التركيب مطرد ، ولا يحذف تنوين مضاف لعير مذكور باطراد ، إلا إن أشبه فى اللفظ المضاف نحو «قطع الله يد ورجل من قالها» فإن الأول مضاف للمذكور ، والثانى لمجاورته له مع أنه المضاف إليه فى المعنى كأنه مضاف إليه لفظا.
حذف أل
تحذف للاضافة المعنوية ، وللنداء نحو «يا رحمن» إلا من اسم الله تعالى ، والجمل المحكية ، قيل : والاسم المشبه به نحو «يا الخليفة هيبة» وسمع «سلام عليكم»
__________________
(١) فى نسخة «لم ترك تنوين غير فى نحو ـ إلخ».