الصفحه ١٢٥ :
وأما أوجه
الافتراق فأحدها : أن الحال يكون جملة كـ «جاء زيد يضحك» وظرفا نحو «رأيت الهلال
بين
الصفحه ١٣٦ :
ومما ذكروا من
المسوغات : أن تكون النكرة محصورة نحو «إنما فى الدار رجل» أو للتفصيل نحو «الناس
رجلان
الصفحه ١٥٤ : لا أنه متعين فيهما فالضعف فى كلام ابن مالك وحده.
الرابع : ضمير
الشأن والقصة نحو (قُلْ هُوَ اللهُ
الصفحه ١٦٦ : ، نحو «هجّيرى أبى بكر لا إله إلّا الله» ومن هذا
أخبار ضمير الشأن والقصّة ، نحو (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ
الصفحه ١٦٧ :
والثانى :
الجملة الموصوف بها ، ولا يربطها إلا الضمير : إما مذكورا نحو (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا
الصفحه ١٧٨ : ظاهره نحو قولك «زيد ظلم» تريد أنه ظلم نفسه ، وذلك لا يجوز.
السابع :
الظرفية ، نحو (تُؤْتِي أُكُلَها
الصفحه ١٨٣ : المضاف ، ولو صحّ لصح البناء فى نحو «غلامك
، وفرسه» ونحو هذا مما لا قائل به ، وقد مضى أن ابن مالك منع
الصفحه ١٨٦ : دخول التاء
متعديا إلى اثنين فإنه يبقى بعد دخولها متعديا إلى واحد ، نحو عاطيته الدراهم
وتعاطينا الدراهم
الصفحه ٢٢١ : نحو «ما فى
الدار زيد» وجه ثالث عند ابن عصفور ، ونقله عن أكثر البصريين ، وهو أن يكون
المرفوع اسما لما
الصفحه ٢٢٣ :
مسألة ـ يجوز
فى نحو (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ابتدائية كل منهما وخبرية الآخر ، أى شأنى صبر جميل ،
أو صبر
الصفحه ٢٢٤ :
والتمام فقائما حال ، وأين ظرف له ، ويجوز كونه ظرفا لكان إن قدرت تامة.
مسألة ـ يجوز
فى نحو «زيد
الصفحه ٢٢٧ : سيف مهنّد
باب الاستثناء
يجوز فى نحو «ما
ضربت أحدا إلّا زيدا» كون زيد بدلا من المستثنى منه
الصفحه ٢٤٢ : ، ولولاك ، ولولاه ،
ووحدى ، ووحدك ، ووحده ، ومجرور لبّى وسعدى وحنانى ، ويشترط لهن ضمير الخطاب ، وشذ
نحو
الصفحه ٢٤٥ : الزمخشرى فى مفصّلة الظرف من نحو «زيد فى
الدار» جملة ظرفية ؛ لكونه عندهم خلفا عن جملة مقدرة ، ولا يعتذر بمثل
الصفحه ٢٥٠ : ، ولا يلزم من جواز كون الحال المفردة استفهاما جواز ذلك فى الجملة
؛ لأن الحال كالخبر وقد جاز بالاتفاق نحو