الصفحه ٢٣١ :
فى نحو (تَماماً عَلَى
الَّذِي أَحْسَنَ) كون الذى موصولا اسميا فيحتاج إلى تقدير عائد ، أى
زيادة على
الصفحه ٢٣٣ :
بالإضافة ولا تقدير بالاتفاق ، ونحو «جاء الّذى كزيد» يتعين الحرفية ؛ لأن
الوصل بالمتضايفين ممتنع
الصفحه ٢٣٤ : مجرى الجوامد ؛ إذ يستعملان غير جاريين على موصوف وتجرى عليهما
الصفات ، نحو قولنا «إله واحد ، وملك عظيم
الصفحه ٢٥١ :
الغفير» وما وطّىء به من خبر أو صفة أو حال ، نحو «زيد رجل صالح ، ومررت
بزيد الرجل الصالح» ومنه
الصفحه ٢٧٧ : ، ووضع الشىء فى غير
محله.
فيجب أن يقدر
المفسر فى نحو «زيدا رأيته» مقدما عليه ، وجوز البيانيون تقديره
الصفحه ٢٨١ :
فالأول نحو (كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ) أى كدوران عين الذى.
والثانى كقوله :
٨٥١ ـ إذا
الصفحه ٢٨٨ : يمكن تقديره مع أول الجزءين ومع ثانيهما فتقديره مع
الثانى أولى ، نحو (الْحَجُّ أَشْهُرٌ) ونحو (وَلكِنَّ
الصفحه ٢٩٤ : القول نحو
(وَقالُوا أَساطِيرُ
الْأَوَّلِينَ) (إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (سَيَقُولُونَ
الصفحه ٣٠٨ : سابِقُ النَّهارِ) بترك تنوين أحد وسابق وينصب النهار.
واختلف لم ترك
التنوين (١) فى نحو «قبضت عشرة ليس
الصفحه ٣١٧ : » والصواب حرف استدراك وإضراب ؛ فإنها بعد النفى والنهى بمنزلة
لكن سواء.
والثامن :
قولهم فى نحو «ائتنى أكرمك
الصفحه ٣٣٥ : ، بحذف الألف وإن كانت أخف الحروف ، لأن
أصلها الياء.
ومن ذلك أن
يبادر فى نحو المصطفين والأعلين إلى الحكم
الصفحه ١٢ : ، نحو (قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ).
والثانى : أن
تكون حرفا للغيبة ، وهى الهاء فى «إياه
الصفحه ٢٠ : : عطف
ما حقّه التثنية أو الجمع نحو قول الفرزدق :
٥٧٥ ـ إنّ الرّزيّة لا رزيّة مثلها
الصفحه ٣٨ : ، وقال ابن مالك : إن وليها دعاء كهذا البيت أو أمر نحو (ألا
يا اسجدوا) فهى للنداء ، لكثرة وقوع الندا
الصفحه ٤٥ : يتخرج البيت ، وقول النحويين [جملة] صغرى وكبرى وكذلك قول العروضيين : فاصلة
صغرى ، وفاصلة كبرى.
وقد