الصفحه ٤١ : ، أو لاختلاف النحويين
ولذلك أمثلة :
أحدها : صدر
الكلام من نحو «إذا قام زيد فأنا أكرمه» وهذا مبنى
الصفحه ٤٣ : [هذين] الوجهين على اختلاف التقديرين كيف فى نحو «كيف أنت وموسى» إلا أنها لا
تكون مبتدأ ولا مفعولا به
الصفحه ٦٦ : ؛
ولهذا تقع مبتدأ نحو «لا حول ولا قوّة إلّا بالله كنز من كنوز الجنة» وفى المثل «زعموا
مطيّة الكذب» ومن هنا
الصفحه ٦٧ :
خلقناه
بقدر) ونحو «زيد الخبز يأكله» بنصب الخبز ـ فى محل رفع ،
ولهذا يظهر الرفع إذا قلت آكله ، وقال
الصفحه ٧٦ : نحو (ثُمَّ يُقالُ هذَا
الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) لما قدمناه من أن الجملة التى يراد بها لفظها
الصفحه ٨٨ : نحو (مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ) ونصب فى نحو (وَاتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ
الصفحه ١٠٧ :
أو على غصن» ؛ لأنهما بعد نكرة محضة ، وحالان فى نحو «رأيت الهلال بين
السّحاب ، أو فى الأفق» لأنهما
الصفحه ١٠٩ : .
والأرجح تعين
الابتدائية فى نحو «هل أفضل منك زيد» لأن اسم التفضيل لا يرفع الفاعل الظاهر عند
الأكثر على هذا
الصفحه ١٢٨ : ، وملازمة ،
وذلك واجب فى ثلاث مسائل :
إحداها :
الجامدة غير المؤولة بالمشتق ، نحو «هذا مالك ذهبا» و «هذه
الصفحه ١٦٤ :
نصبته ؛ لأن الصفة والموصوف كالشىء الواحد.
الثانى :
الإشارة ، نحو (وَالَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآياتِنا
الصفحه ١٧٠ : النحويون أن كم الخبرية تعلّق العامل عن العمل ،
وجوّز بعضهم زيادة من كما قدمنا ، وإنما تزاد بعد الاستفهام
الصفحه ١٧١ :
الثامن : معمول
الصفة المشبهة ، ولا يربطه أيضا إلا الضمير : إما ملفوظا به نحو «زيد حسن وجهه» أو
الصفحه ١٧٢ : بعاطف كما فى «قام وقعد أخواك» أو عمل
أوّلهما فى ثانيهما نحو (وَأَنَّهُ كانَ
يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى
الصفحه ١٧٩ : ) (وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ
عَذاباً).
التاسع : وجوب
التصدير ؛ ولهذا وجب تقديم المبتدأ فى نحو «غلام من عندك
الصفحه ١٨٥ : لاثنين نحو استخبرته الخبر فأخبرنى الخبر ، واستفهمته الحديث فأفهمنى
الحديث ، واستعطيته درهما فأعطانى درهما