الشاهد
٢٨٠ ألا عم صباحا أيها الطلل البالى |
|
وهل يعمن من كان فى العصر الحالى |
وهل يعمن من كان أحدث عهده |
|
ثلاثين شهرا فى ثلاثة أحوال |
٢٨٨ حلفت لها بالله حلفة فاجر |
|
لناموا ، فما إن من حديث ولا صالى |
٢٩٥ ولعبت طبر بهم أبابيل |
|
فصيروا مثل كعصف مأكول |
٣٠٥ وأوقدت نارى كى ليبصر ضوؤها |
|
وأخرجت كلى وهو فى البيت داخله |
٣١٨ بميد إذا مادت عليه دلاؤهم |
|
فيصدر عنه كلها وهو ناهل |
٣٢٠ كل امرىء مصبح فى أهله |
|
والموت أدنى من شراك نعله |
٣٢١ كل ابن أنثى وإن طالت سلامته |
|
يوما على آلة حدباء محمول |
٣٢٢ إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه |
|
فكل رداء برتديه جميل |
٣٣٤ إن للخير وللشر مدى |
|
وكلا ذلك وجه وقبل |
٣٤٢ ويوم عقرت للعذارى مطيتى |
|
فيا عجبا من كورها المتحمل |
٣٥٠ لنا الفضل فى الدنيا وأنفك راغم |
|
ونحن لكم يوم القيامة أفضل |
٣٥٥ فيالك من ليل كأن نجومه |
|
بكل مغار الفتل شدت بيذبل |
٣٥٩ أريد لأنسى ذكرها ، فكأنما |
|
تمثل لى ليلى بكل سبيل |
٣٦٥ كأن قلوب الطير رطبا ويابسا |
|
لدى وكرها العناب والحشف البالى |
٣٦٦ فخير نحن عند الناس منكم |
|
إذا الداعى المثوب قال يالا |
٣٦٩ لو لا مفارقة الأحباب ما وحدت |
|
لها المنايا إلى أرواحنا سبلا |
٣٧١ محمد تفد نفسك كل نفس |
|
إذا ما خفت من أمر تبالا |
٣٨٦ لمتى صلحت ليقضين لك صالح |
|
ولتجزين إذا جزيت جميلا |
٣٩٨ كأن دثارا حلقت بلبونه |
|
عقاب تنوفى لا عقاب القواعل |
٤٠٢ لاهم إن الحارث بن جبله |
|
زنى على أبيه ثم قتله |
وكان فى جاراته لا عهد له |
|
وأى أمر سيىء لا فعله |
٤٠٦ فلا الجارة الدنيا بها تلحينها |
|
ولا الضيف عنها إن أناخ محول |
٤١٠ وتلحيننى فى اللهو أن لا أحبه |
|
وللهو داع دائب غير غافل |
٤١١ أبى جوده لا البخل واستعجلت به |
|
نعم من فتى لا يمنع الجود قاتله |