الشاهد
١٦٨ وما هجرتك ، لا ، بل زادنى شغفا |
|
هجر وبعد ممادى لا إلى أجل |
١٨١ (بقتل بنى أسد ربهم) |
|
ألا كل شىء سواه جلل |
١٨٢ رسم دار وقفت فى طلله |
|
كدت أقضى الحياة من جلله |
١٨٣ رأيت الناس ما حاشا قريشا |
|
فإنا نحن أفضلهم فعالا |
١٩٠ ليس العطاء من الفضول سماحة |
|
حتى تجود وما لديك قليل |
١٩١ والله لا يذهب شيخى باطلا |
|
حتى أبير مالكا وكاهلا |
١٩٥ فما زالت القتلى تمج دماءها |
|
بدجلة ، حتى ماء دجلة أشكل |
١٩٧ يغشون حتى ماتهر كلابهم |
|
لا يسألون عن السواد المقبل |
٢٠٢ إذا ريدة من حيث ما نفحت له |
|
أتاه برياها خليل يواصله |
٢٠٥ ألا كل شىء ما خلا الله باطل |
|
وكل نعيم لا محالة زائل |
٢٠٦ فيارب يوم قد لهوت وليلة |
|
بآنسة كأنها خط تمثال |
٢٠٨ وأبيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ثمال اليتامى عصمة للأرامل |
٢١٠ فويق جبيل شامخ لن تناله |
|
بقته حتى تكل وتعملا |
٢١١ فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع |
|
فألهيتها عن ذى تمائم محول |
٢١٩ ألا رب يوم صالح لك منهما |
|
ولا سيما يوم بدارة جلجل |
٢٢٦ إن الكريم وأبيك يعتمل |
|
إن لم يجد يوما على من يتكل |
٢٣١ غدت من عليه بعد ماتم ظمؤها |
|
تصل ، وعن قيض بزبزاء مجهل |
٢٣٦...... |
|
ومنهل وردته عن منهل |
٢٤٢ ودع عنك نهبا صيح فى حجرته |
|
ولكن حديث ما حديث الرواحل |
٢٥٢ يا رب يوم لى لا اطلله |
|
أرمص من تحت وأضحى من عله |
٢٥٣...... |
|
أقب من تحت عريض من عل |
٢٥٤ مكر مفر مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطه السيل من عل |
٢٦٠ لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت |
|
حمامة فى غصون ذات أوقال |
٢٦٦ قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل |
|
بسقط اللوى بين الدخول فحومل |
٢٦٧ يا أحسن الناس ما قرنا إلى قدم |
|
ولا جيال محب واصل تصل |