الشاهد
٢٨٦ أفد الترحل ، غير أن ركانا |
|
لما تزل برحالنا ، وكأن قد |
٢٨٩ قد أترك القرن مصفرا أنامله |
|
كأن أثوابه مجت بفرصاد |
٣٠٦ كم ملوك باد ملكهم |
|
ونعيم سوقة بادوا |
٣١١ عد النفس نعمى بعد بؤساك ذاكرا |
|
كذا وكذا لطفا به نسى الجهد |
٣١٥ وإن الذى حانت بفلج دماؤهم |
|
هم القوم كل القوم يا أم خالد |
٣٢٩ إخوتى لا تبعدوا أبدا |
|
وبلى والله قد بعدوا |
كل ما حى وإن أمروا |
|
واردو الحوض الذى وردوا |
٣٣٠............... |
|
ما كل رأى الفتى يدعو إلى رشد |
٣٣٧ إن المنية والحتوف كلاهما |
|
يوفى المخارم يرقبان سوادى |
٣٤٠ إذا قل مال المرء لانت قناته |
|
وهان على الأدنى فكيف الأباعد |
٣٤٥ وابكن عيشا تقضى بعد جدته |
|
طابت أصائله فى ذلك البلد |
٣٤٧ فما جمع ليغلب جمع قومى |
|
مقاومة ، ولا فرد لفرد |
٣٥٣ فإن يكن الموت أفناهم |
|
فللموت ما تلد الوالده |
٣٥٦ شباب وشيب ، وافتقار وثروة |
|
فلله هذا الدهر كيف ترددا |
٣٥٨ وملكت ما بين العراق ويثرب |
|
ملكا أجار لمسلم ومعاهد |
٣٦٢ إذا ما صنعت الزاد فالتمسى له |
|
أكيلا ؛ فإنى لست آكله وحدى |
٣٨١ إن الحق لا يخفى على ذى بصيرة |
|
وإن هو لم يعدم خلاف معاند |
٣٨٣...... |
|
ولكننى من حبها لعميد |
٣٨٤ وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها |
|
لكالهائم المقصى بكل مراد |
٣٩٠ ألمم بزينب ؛ إن البين قد أفدا |
|
قل الثواء إذا كان الرحيل غدا |
٣٩٢ قفا قليلا بها على ؛ فلا |
|
أقل من نظرة أزودها |
٤١٥ فلو كان مجد يخلد الناس لم تمت |
|
ولكن حمد الناس ليس بمخلد |
٤٤٥ وبالصريمة منهم منزل خلق |
|
عاف تغير إلا النؤى والوتد |
٤٧٢ أعد نظرا يا عبد قيس لعلما |
|
أضاءت لك النار الحمار المقيدا |
٤٨٦ له نافلات ما يغب نوالها |
|
وليس عطاء اليوم مانعه غدا |