الشاهد
٥٠٥ منا الذى هو ما إن طر شاربه |
|
والعابسون ، ومنا المرد والشيب |
٥٠٨ قلما يبرح اللبيب إلى ما |
|
يورث المجد ، داعيا أو مجيبا |
٥١٢ فلئن صرت لا تحير جوابا |
|
لبما قد ترى وأنت خطيب |
٥٢٤ أمرتك الخير فافعل ما أمرت به |
|
فقد تركتك ذا مال وذا نشب |
٥٢٦ تخيرن من أزمان يوم حليمة |
|
إلى اليوم قد جربن كل التجارب |
٥٤٥ أفيقوا بنى حرب وأهواؤنا معا |
|
وأرماحنا موصولة لم تقضب |
٥٥٩ أقلى اللوم عادل والعتابا |
|
وقولى إن أصبت : لقد أصابا |
٥٧٢ فأصبح لا يسأله عن بما به |
|
أصعد فى علو الهوى أم تصوبا |
٥٨٨ شربت بها والديك يدعو صباحه |
|
إذا ما بنو نعش دنوا فتصوبوا |
٥٩٤ وا ، بأبى أنت وفوك الأشنب |
|
كأنما ذر عليه الزرنب |
٦٠٨ أعوذ بالله من العقراب |
|
الشائلات عقد الأذناب |
٦١٢ كأن صغرى وكبرى من فقاقعها |
|
حصباء در على أرض من الذهب |
٦٥٩ وكن لى شفيعا يوم لادو شفاعة |
|
بمغن فتيلا عن سواد بن قارب |
٧٠٦ رددت بمثل السيد نهد مقلص |
|
كميش إذا عطفاه ماء تحلبا |
٧٢٤ فمن يك أمسى بالمدينة رحله |
|
فإنى وقيار بها لغريب |
٧٢٧ ما الحازم الشهم مقداما ولا بطل |
|
إن لم يكن للهوى بالحق غلابا |
٧٣٠ مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة |
|
ولا ناعب إلا ببين غرابها |
٧٣٨ ربه فتية دعوت إلى ما |
|
يورث المجد دائيا ، فأجابوا |
٧٤١ وكائن بالأباطح من صديق |
|
يرانى لو أصبت هو المصابا |
٧٦٠ وقالت : متى يبخل عليك ويعتلل |
|
يسؤك ، وإن يكشف غرامك تدرب |
٧٧٢ وما زرت ليلى أن تكون حبيبة |
|
إلى ، ولا دين بها أنا طالبه |
٧٨٨..... |
|
تنقطعت بى دونك الأسباب |
٧٩٧ ألا حبذا ، لو لا الحياء ، وربما |
|
مسحت الهوى ما ليس بالمتقارب |
٨١٠ له حاجب فى كل أمر يشينه |
|
وليس له عن طالب العرف حاجب |
٨٣٤ هذا وجدكم الصغار بعينه |
|
لا أم لى إن كان ذاك ولا اب |
٨٣٦ زعمتنى شيخا ولست بشيخ |
|
إنما الشيخ من يدب دبيبا |