الشاهد
٢٤٧ عسى الكرب الذى أمسيت فيه |
|
يكون وراءه فرج قريب |
٢٥٩ صريع غوان راقهن ورقه |
|
لدن شب حتى شاب سود الذوائب |
٢٦٩ يا لهف زيابة للحارث |
|
فالصابح فالغانم فالآيب |
٢٧٠ فإن أهلك فذى حنق لظاه |
|
على تكاد تلتهب التهابا |
٢٧٤ لما اتقى بيد عظيم جرمها |
|
فتركت ضاحى جلدها يتذبذب |
٢٩٠ قد أشهد الغارة الشعواء تحملنى |
|
جرداء معروقة اللحيين سرحوب |
٢٩٤ أخ ماجد لم يخزنى يوم مشهد |
|
كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه |
٣٢٥ وكل مصيبات الزمان وجدتها |
|
سوى فرقة الأحباب ، هينة الخطب |
٣٢٨ وما كل ذى لب بمؤتيك نصحه |
|
وما كل مؤت نصحه بلبيب |
٣٣٦ كلاهما حين جد الجرى بينهما |
|
قد أقلعا ، وكلا أنفيهما رابى |
٣٤١ فيا شوق ما أبقى ، ويا لى من النوى |
|
ويا دمع ما أجرى ، ويا قلب ما أصبى |
٣٧٠ فلا تستطل منى بقائى ومدتى |
|
ولكن يكن للخير منك نصيب |
٣٧٧ أم الحليس لعجوز شهربه |
|
ترضى من اللحم بعظم الرقبه |
٣٨٥ وقد جعلت قلوص بنى سهيل |
|
من الأكوار مرتعها قريب |
٤٠٠ لا بارك الله فى الغوانى ، هل |
|
يبتن إلا لهن مطلب؟ |
٤١٦ ولو تلتقى أصداؤنا بعد موتنا |
|
ومن دون رمسينا من الأرض سبسب |
٤١٦ لظل صدى صوتى وإن كنت رمة |
|
لصوت صدى ليلى بهش ويطرب |
٤٣٠ ولو قلم ألقيت فى شق رأسه |
|
من السقم ما غيرت من خط كاتب |
٤٣٩ أما والذى لو شاء لم يخلق النوى |
|
لئن غبت عن عينى لما غبت عن قلبى |
٤٤٣ فو الله لو لا الله تخشى عواقبه |
|
لزعزع من هذا السرير جوانبه |
٤٥٤ ظننت فقيرا ذا غنى ثم نلته |
|
فلم ذا رجاء ألقه غير واهب |
٤٦٧ ألا ليت الشباب يعود يوما |
|
فأخبره بما فعل المشيب |
٤٧٠ فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرة |
|
لعل أبى المغوار منك قريب |
٤٩٠ أين المفر والإله الطالب |
|
والأشرم المغلوب ليس الغالب |
٥٠٣ وما بأس لوردت علينا تحية |
|
قليل على من يعرف الحق عابها |
٥٠٤ أجارتنا إنا مقيمان ههنا |
|
وإنى مقيم ما أقام عسيب |