[١٨٢٣٩] عن قتادة رضي الله ، عنه في قوله : (فَلَمَّا أَسْلَما) قال : أسلم هذا نفسه لله ، وأسلم هذا ابنه لله (وَتَلَّهُ) أي كبه لفيه (١).
[١٨٢٤٠] عن أبي صالح رضى الله ، عنه في قوله : (فَلَمَّا أَسْلَما) قال : اتفقا على أمر واحد (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) قال : أكبه للجبين (٢).
[١٨٢٤١] عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله : (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) قال : صرعه (٣).
[١٨٢٤٢] عن علي رضي الله ، عنه في قوله : (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) قال : كبش قد رعي في الجنة أربعين خريفا (٤).
[١٨٢٤٣] عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : الصخرة التي بمنى بأصل ثبير ، هي التي ذبح عليها إبراهيم عليه السلام فدى ابنه إسحاق ، هبط عليه من ثبير كبش أعين ، أقرن ، له ثغاء ، وهو الكبش الذي قربه ابن آدم ، فتقبل منه ، وكان مخزونا في الجنة حتي فدى به إسحاق عليه السلام (٥).
[١٨٢٤٤] عن الحسن قال : كان اسم كبش إبراهيم : جرير (٦).
[١٨٢٤٥] حدثنا أبى ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان الثوري ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) قال : بشر به حين ولد وحين نبئ (٧).
[١٨٢٤٦] عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله : (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ) قال : بشرى نبوة. بشر به مرتين ، حين ولد. وحين نبئ (٨).
[١٨٢٤٧] عن قتادة رضى الله عنه في قوله : (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا) قال : بشر به بعد ذلك نبيا. بعد ما كان هذا من أمره لما جاد لله بنفسه (وَبارَكْنا عَلَيْهِ وَعَلى إِسْحاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ) أي مؤمن ، وكافر وفي قوله : (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) أي من آل
__________________
(١) ـ (٦) الدر ٧ / ١١١ ـ ١١٤.
(٧) ابن كثير ٧ / ٣٠.
(٨) الدر ٧ / ١١٩.