قوله تعالى : (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) آية ٧٣
[١٨٢٠٥] عن الحسن رضى الله عنه في قوله : (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) قال : كيف عذب الله قوم نوح ، وقوم لوط ، وقوم صالح ، والأمم التي عذب الله (١).
قوله تعالى : (وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) آية ٧٥
[١٨٢٠٦] عن قتادة في قوله : (وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) قال : أجابه الله تعالى (٢).
قوله تعالى : (وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) آية ٧٦
[١٨٢٠٧] عن السدى رضى الله عنه في قوله : (وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) قال : من غرق الطوفان (٣).
قوله تعالى : (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) آية ٧٧
[١٨٢٠٨] من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن ، عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) قال : سام ، وحام ويافث (٤).
[١٨٢٠٩] عن سمرة بن جندب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) قال : سام ، وحام ، ويافث (٥).
[١٨٢١٠] عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ولد نوح ثلاثة : سام ، وحام ، ويافث. فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم ، وولد يافث يأجوج ومأجوج ، والترك والصقالبة ولا خير فيهم ، وأما ولد حام فالقبط ، والبربر ، والسودان» (٦).
[١٨٢١١] عن قتادة رضي الله ، عنه في قوله : (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) قال : فالناس كلهم من ذرية نوح عليه السلام (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) قال : أبقى الله عليه الثناء الحسن في الآخرة (٧).
__________________
(١) ـ (٣) الدر ٧ / ٩٧ ـ ٩٨.
(٤) ابن كثير ٧ / ١٩.
(٥) ـ (٧) الدر ٧ / ٩٩.