سورة النازعات
٧٩
قوله تعالى : (النَّازِعاتِ غَرْقاً) آية ١
[١٩١١٠] من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) قال : هي أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار (١).
قوله تعالى : (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) آية ٢
[١٩١١١] عن ابن عباس (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) قال : الموت (٢).
قوله تعالى : (السَّابِحاتِ سَبْحاً) آية ٣
[١٩١١٣] عن الربيع بن أنس في قوله : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) قال : هاتان الآيتان للكفار ، عند نزع النفس تنشط نشطا عنيفا مثل سفود في صوف فكان خروجه شديدا (وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً) قال : هاتان للمؤمنين (٣).
[١٩١١٤] عن السدى في قوله : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) قال : النفس حين تغرق في الصدور (وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً) قال : الملائكة حين تنشط الروح من الأصابع والقدمين (وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً) حين تسبح النفس في الجوف تتردد عن الموت (٤).
[١٩١١٥] عن ابن مسعود في قوله : (وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) قال : الملائكة الذين يلون أنفس الكفار إلى قوله : (وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً) قال : الملائكة (٥).
قوله تعالى : (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) آية ٥
[١٩١١٦] عن علي بن أبي طالب أن ابن الكواء سأله عن المدبرات (أَمْراً) قال : الملائكة يدبرون ذكر الرحمن وأمره (٦).
[١٩١١٧] عن عبد الرحمن بن سابط قال : يدبر أمر الدنيا أربعة ، جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل ، فأما جبريل فموكل بالرياح والجنود ، وأما ميكائيل فموكل
__________________
(١) الدر ٨ / ٤٤٠.
(٢) ـ (٦) الدر ٨ / ٤٠٤ ـ ٤٠٥.