قال : يوشع بن نون سبق إلى موسى ، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى ، وعلي بن أبى طالب رضي الله عنه سبق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (١).
[١٨٧٧٤] عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال : الضرباء كل رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله ، وذلك بأن الله تعالى يقول (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) قال : هم الضرباء (٢).
قوله تعالى : (ثُلَّةٌ) آية ١٣
[١٨٧٧٥] عن أبي هريرة قال : لما نزلت : (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) شق ذلك على أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنزلت : (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني لأرجوا أن تكونوا ربع أهل الجنة ، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة وتقاسمونهم الشطر الثاني» (٣).
قوله تعالى : (مَوْضُونَةٍ) آية ١٥
[١٨٧٧٦] عن ابن عباس في قوله : (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) قال : مرمولة بالذهب (٤).
قوله تعالى : (لَغْواً) آية ٢٥
[١٨٧٧٧] عن ابن عباس في قوله : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً) قال : باطلا (وَلا تَأْثِيماً) قال : كذبا (٥).
قوله تعالى : (طَلْحٍ مَنْضُودٍ) آية ٢٩
[١٨٧٧٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو معاوية ، عن إدريس ، عن جعفر بن إياس ، عن أبى نضرة ، عن أبي سعيد (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) قال : الموز ، قال وروى عن ابن عباس وأبى هريرة والحسن وعكرمة وقسامة ابن زهير وقتادة وأبى حرزة مثل ذلك (٦).
__________________
(١) ـ (٢) الدر ٨ / ٥ ـ ٦
(٣) ـ (٥) الدر ٨ / ٧.
(٦) ابن كثير ٨ / ٤.