قوله تعالى : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) آية ٦
[١٨٦٧٦] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) قال : بحر في السماء تحت العرش (١).
[١٨٦٧٧] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) قال : المحبوس (٢).
[١٨٦٧٨] عن سعيد بن المسيب قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل من اليهود : أين جهنم؟ قال : هي البحر ، فقال علي : ما أراه إلا صادقا وقرأ (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) (وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ) (٣).
[١٨٦٧٩] وقال العلاء بن بدر : إنما سمى البحر المسجور ، لأنه لا يشرب منه ماء ، ولا يسقى به زرع ، وكذلك البحار يوم القيامة (٤).
قوله تعالى : (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) آية ٩
[١٨٦٨٠] عن ابن عباس في قوله : (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) قال : تحرك وفي قوله : (يَوْمَ يُدَعُّونَ) قال : يدفعون (٥).
قوله تعالى : (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ) آية ١٣
[١٨٦٨١] عن ابن عباس في قوله : (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ) قال : يدفع في أعناقهم حتى يردوا النار (٦).
قوله تعالى : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) آية ١٩
[١٨٦٨٢] من طريق عكرمة قال : قال ابن عباس في قول الله لأهل الجنة : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) قوله : هنيئا أي لا تموتون فيها ، فعندها قالوا : (أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) (٧).
__________________
(١) الدر ٧ / ٦٢٩ ـ ٦٣٠.
(٢) الدر ٧ / ٦٢٩ ـ ٦٣٠.
(٣) الدر ٧ / ٦٣٠
(٤) ابن كثير ٧ / ٦٣٠
(٥) الدر ٧ / ٦٣١
(٦) ابن كثير ٧ / ٤٠٨ والدر ٧ / ٦٣٢.
(٧) ابن كثير ٧ / ٤٠٨ والدر ٧ / ٦٣٢.