الشرعية والمشروعية ، ولا بين من هو ولي الامة من بعده ، ولا من هو ركن
مجدها القائم مقامه ، ولا من هو ثقلها ، ولا من هو مثلها الاعلى ولا من هو الذي
سيقود معركة تحرير البشرية وإنقاذها.
فإذا قال
المسلمون ذلك ، فإن قولهم هذا يناقض كمال الدين وتمام النعمة ، لان هذه الامور من
صلب الدين ومن صميم النعمة ، ومن المحال أن تغفلها العقيدة الالهية ، ثم أنهم لو
اصروا على ذلك لوجدوا أن العقيدة الالهية تتحدى إصرارهم هذا وتعيبه ولا تقره ، وان
هذا الاصرار يتعارض مع المنطق ، والعقل ، واساسيات الحياة ، فضلا عن تناقضه الصارخ
مع قواعد العقيدة الالهية.)
التعيين : ـ
الذي يمكن أن
نستشف منه التعيين أمران : ـ
الاول منهما : كلي
له مصاديق كثيرة ، قد لا يتحقق في بعض موارده إلا بمصداق واحد ، وقد يذكر هذا
المصداق في موارد أخر ، وسنتعرض لبعضها على سعة المجال.
والثاني : واقعة
واحدة قد تكون نافعة في المقام عند بعض.
ونقدم الحديث
عن الواقعة الثانية أولا.
__________________