بسم الله الرّحمن الرحّيم
الحمدلله وسلام
علي عباده الذين اصطفي
وبعد فقد
اطلعني أستاذي الجليل صاحب الفضل والفضيلة العلّامة المبّجل الشيخ محمد حسين
الأنصاري ـ حفظة الله تعالي وأبقاه ـ علي كتابه :
الإمامه
والحكومة في الإسلام وناقش فيه مسألة الحاكم ، والحكومة.
وأثبت فيه أنّ
السلطان ، والسلطنة ، والولاية المطلقة منحصرة بالباري عزّوجل ومن بعده بالرسول
صلي الله عليه وآله وأولي الامر عترته وهم الذين ينوبون عنه في أداء رسالته ،
وأقصد بهم : الائمة الاثني عشر عليهم السلام.
وأبطل في كتابه
هذا أدلّة الإجماع ، وانعقاد الإمامة بأهل الحلّ ، والعقد وخلافة الخلفاء ، بأسلوب
أدبّي رائع ، وأدّلة مقنعة.
وأثبت أنّ
الامامة لا تثبت إلّا بآل البيت وحدهم.
وأستطيع أن
أقول :
أنّ الشيخ
الانصاري حفظه الله تعالي ما سبقه أحد في كتابة مثل هذا الموضوع الشيِّق الفريد من
نوعه ونتمنّي له المزيد من التوفيق من نشر مثل هذه الأبحاث القيِّمة ، وسيكون هذا
الكتاب ذخيرة له في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
مدينة طهران ـ ١٢ شهر رمضان المبارك
عام ١٤١٨ من الهجرة النبوية
|
كتبه
السيد مرتضي الرضوي
|